المقداد: دي ميستورا لم يقم بدور متوازن ونزيه .. الوجود التركي على الأراضي السورية "عدواني"


المقداد: دی میستورا لم یقم بدور متوازن ونزیه .. الوجود الترکی على الأراضی السوریة "عدوانی"

طهران / تسنيم // قال نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، ان دي ميستورا لم يقم بدور متوازن ونزيه وجدي لحل الازمة في سوريا لأنه كان منحازا لمصلحة من يملي عليه من دول غربية وخليجية، منوها الى ان الوجود التركي على الأراضي السورية "وجود عدواني".

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للانباء ان المقداد أوضح حول ما يتم تداوله في وسائل الإعلام عن تردد الأمم المتحدة في المشاركة بمؤتمر سوتشي للحوار الوطني السوري المزمع عقده أواخر الشهر الجاري أن "هذا الأمر ليس مفاجئا للحكومة السورية لأن دي ميستورا ومن يدعمه ليسوا جادين بإيجاد حل سياسي يخدم الشعب السوري".

ورأى المقداد أن مجرد تردد دي ميستورا في المشاركة بمؤتمر يمثل أبناء الشعب السوري هو "عمل غير مسؤول يتناقض مع مهمته" موضحا أن من يتردد في حضور اجتماع لممثلي الشعب السوري في حوار وطني غير مؤهل لإدارة عملية سلمية تقود في النهاية إلى تحقيق السلام والامن والاستقرار في ربوع سورية.

وأشار المقداد إلى أن "معارضة الرياض" لا تمثل الشعب السوري إنما تعمل لمصلحة من شغلها ومولها واشتراها وروج لها مجددا التأكيد على أن الحكومة السورية منفتحة على جميع المعارضات الوطنية التي تمثل رأيا وطنيا في الشارع السوري.

وحول الوجود التركي على الأراضي السورية أكد نائب وزير الخارجية السوري أنه "وجود عدواني واحتلال لا يمكن التساهل معه وندينه ونطالب بانهائه فورا" مبينا أن النظام التركي كان جزءا من مخطط الشرق الأوسط الكبير ومن مخططات "إسرائيل" بالمنطقة ولا يزال كذلك.

وأكد المقداد أن "إسرائيل" والولايات المتحدة وراء كل ما يحدث من دمار وقتل للأبرياء في المنطقة والدليل أن داعمي هذه الحرب الإرهابية لم يتعاملوا مع القضايا التي تخدم الشعب السوري بل مع القضايا التي تتناقض مع مصلحته بالإضافة إلى أن الارهابيين كانوا يستهدفون بهجماتهم كل المواقع التي يخدم تخريبها الكيان الصهيوني من مطارات ومواقع دفاع جوي وكذلك دخولهم إلى المخيمات الفلسطينية في المحافظات السورية لضرب كل من يناضل ويطالب بحق عودة الشعب الفلسطيني.

وحول أعمال الشغب الأخيرة في إيران أشار المقداد إلى أن الوضع أصبح واضحاً وأن الجمهورية الاسلامية الايرانية انتصرت على أعدائها والمؤامرة هي صهيونية أمريكية بدعم مالي سعودي لتنفيذ مخططاتهم مضيفاً "عندما قامت مظاهرات في الولايات المتحدة الأمريكية ضد ترامب تم قتل الكثير من الأمريكيين السود ومع ذلك لم يستدع مجلس الأمن فلماذا تم استدعاؤه الآن من أجل الوضع الإيراني".

المصدر: سانا

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار الدولي
أهم الأخبار الدولي
عناوين مختارة