مستشار في الحكومة السورية: الجانب التركي لم يلتزم بتفاهمات أستانة

مستشار فی الحکومة السوریة: الجانب الترکی لم یلتزم بتفاهمات أستانة

طهران / تسنيم // قال المستشار في الحكومة السورية الدكتور عبد القادر عزوز، ان الجانب التركي لم يلتزم بتفاهمات أستانة التي أجراها مع أصدقائنا في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والأصدقاء الروس.

وحول آخر التطورات الميدانية والعمليات العسكرية التي يخوضها الجيش السوري والحلفاء  في ريف ادلب الشرقي، وما الأهمية الاستراتيجية لهذه المعركة، أشار الدكتور عبد القادر عزوز في تصريح لمراسل وكالة تسنيم الدولية للانباء الى "أن المعارك الجارية اليوم بين ريف ادلب الجنوبي وريف حماة الشمالي تأتي في اطار جهود الدولة السورية في تمثيل تفاهمات أستانة، وخاصةً هذه التفاهمات تمثل التزامات واضحة على جميع الاطراف، ونجد من خلال التجربة بأن الجانب التركي لم يلتزم بتلك التفاهمات، في الاتفاقيات التي أجراها مع أصدقائنا في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والأصدقاء الروس".

وأضاف، "المعركة ماضية لان اتفاقيات استانة تأكد على حق النظام في مواجهة جبهة النصرة، وبالأصل الضامن التركي هو ضامن للتنظيم الارهابي جبهة النصرة، ولم يلتزم الأتراك تلك الاتفاقيات".

وعن عملية الجيش السوري في ادلب، قال، "هذه عملية خرجت عن إطار تفاهمات استانة، وهي عمل فرادي، واليوم يعتبر عمل الجانب التركي عمل فاضح له ولسياسته، حيث أنه لم يقم بعمل حيادي في تفاهماته خاصة مع حكومة الجمهورية العربية السورية، ولم يف بالتزاماته التي وُقعت في أستانة، التي تنصّ على تقديم خرائط فصل ما بين المجموعات المسلحة وما بين تنظيم جبهة النصرة، وأيضاً لم يتخذ التدابير والاعمال اللازمة لمواجهة التنظيم الارهابي جبهة النصرة".

وحول الحشد العسكري التركي في شمال سوريا تمهيداً لدخول مدينة عفرين في شمال سوريا، واستهداف المكون الكردي، نوه المستشار في الحكومة السورية الى ان "الاحتلال التركي أصبحت واضحة معالمه، من خلال قيامه بعمليات غزو للأراضي الجمهورية العربية السورية، واليوم الحالة هي حالة عداء مع هذا النظام التركي، الذي ضرب عرض الحائط بمبادئ القانون الدولي والتفاهمات السياسية وخاصةً اتفاقيات استانة، ويحاول اليوم أن يبرر عدوانه تحت مسميات متعددة ومتقلبة".

/انتهى/

أهم الأخبار حوارات و المقالات
عناوين مختارة