وتمكن الجيش السوري من دحر المجموعات المسلحة الى خارج بلدة "الخوين"، وقتل عدد كبير منهم وفرار من تبقى إلى خارج البلدة؛ لافتاً الى أن قوات العميد سهيل الحسن المعروفة بوحدات "النمر" والتي أوكلت اليها مهمة تنفيذ العمليات الحالية في ريف إدلب إلى جانب مجموعات "الشيخ أحمد مبارك" التابعة للجيش السوري، تمكنوا من استعادة ثلاثة قرى هي "الخوين" و "زرزو" و"أم الخلاخيل".
ويقول أحد القادة الميدانيين لمراسل تسنيم : تم اغتنام عربة "ب م ب" من المجموعات المسلحة الذين ادّعوا أنهم سيطروا على بلدة الخوين؛ مؤكدا ان قوات الجيش السوري متومقعة داخل البلدة؛ وتابع قائلا ان تقدم الجيش السوري مستمر وسنواصل التقدم حتى تحرير إدلب بالكامل.
ولقت القائد الميداني إلى أن الإرهابيين شنّوا هجوماً معاكساً على نقاط الجيش السوري بأعداد كبيرة جداً إلا أن الجيش السوري مدعوماً بوحدات "النمر" استطاعت صد الهجوم واغتنام مدرعات وعدداً من الرشاشات، بعد تكبيد الإرهابيين العديد من القتلى والجرحى.
يقول قائد ميداني آخر لمراسل تسنيم: "لقد تمّ تطهير المنطقة بالكامل الى جانب تطهير منطقة "أم الخلاخيل" و وضعنا الآن نقاط تثبيت، مع طوق آمني كامل، ونحن مستعدون حالياً لصدّ أي هجوم للمجموعات المسلحة.
ويظهر في المقطع "الخاص بتسنيم"، ضراوة المعارك واستهدافات الجيش السوري للإرهابيين بشتى أنواع الأسلحة الثقيلة والمدفعية، كما تظهر جثث قتلى المجموعات الإرهابية ملقاة على الأرض بعد سيطرة الجيش وحلفائه على العديد من القرى والبلدات في ريف إدلب الشرقي.
/انتهى/