وأفادت وكالة تسنيم الدولية للانباء ان الرئيس الايراني أشار اليوم الثلاثاء خلال استقبال رئيس مجلس الشعب السوري حمودة يوسف الصباغ الى ان العلاقات الاستراتيجية والصديقة هي من الاهداف المهمة لايران وسوريا منذ السابق، مؤكدا على السعي من اجل تعزيز العلاقات الاخوية والشاملة بين طهران ودمشق.
وهنأ روحاني الحكومة والشعب والجيش السوري بالانتصارات الكبيرة على الارهابيين وتحرير المدن السورية المهمة، قائلا، بالتأكيد ان محاربة الارهاب لم تنتهي بعد بشكل كامل ويجب السعي في هذا المسير بالارادة ذاتها.
واشار الرئيس الايراني الى ان الحكومة والشعب الايراني كانوا وسيبقون الى جانب الحكومة والشعب السوري.
ودان روحاني تواجد القوات الامريكية في سوريا والمشاريع الامريكية لمستقبل هذا البلد، قائلا، ان المشروع الذي يفكر به الامريكان مؤخراً لسوريا يتناقض مع القوانين الدولية وهو مؤامرة على وحدة وأمن سوريا والمنطقة.
واشار روحاني الى ان مواصلة محاربة الارهاب ومواجهة التدخلات الاجنبية قضية مهمة للشعب السوري، قائلا، ينبغي ان نسعى من اجل عودة اللاجئين السوريين الى وطنهم سريعاً وبدء عملية اعادة الاعمار في هذا البلد حيث ستكون الجمهورية الاسلامية الايرانية الى جانب الحكومة والشعب السوري في هذا الشأن.
ونوه الرئيس الايراني الى ان عملية المباحثات والاجراءات السياسية التي بدأت في سوتشي يجب ان تستمر حتى تحقيق وتوفير اراداة الشعب والحكومة السورية.
بدوره اعرب رئيس مجلس الشعب السوري عن تقديره لدعم الحكومة والشعب الايراني للشعب السوري في محاربة الارهاب، داعياً الى استمرار دعم الجمهورية الاسلامية الايرانية في مرحلة اعادة اعمار سوريا.
ونوه الى ان عقد لجنة مشتركة بين البلدين في دمشق والزيارة المقبلة للنائب الاول للرئيس الايراني الى سوريا ستؤدي الى تعزيز العلاقات والتعاون بين البلدين.
واشار رئيس مجلس الشعب السوري الى اجراءات ومؤامرات امريكا لدول المنطقة وقرارها في تواجد قوات في سوريا، مؤكدا ان سوريا طالبت رسمياً بان تخرج القوات الامريكية من هذا البلد.
/انتهى/