الجنرال قاآني: المقاومة هي السبيل الوحيد لإجهاض المخططات الأمريكية في المنطقة

الجنرال قاآنی: المقاومة هی السبیل الوحید لإجهاض المخططات الأمریکیة فی المنطقة

طهران/ تسنيم// شدد نائب القائد الاعلى قوة القدس في حرس الثورة الإسلامية العميد إسماعيل قاآني على أن المقاومة هي السبيل الوحيد لإجهاض المخططات الأمريكية السّاعية لتعزي أمن الكيان الصهيوني في المنطقة.

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء أن العميد قاآني وخلال كلمة له صباح اليوم الاثنين في مؤتمر "تحرير المسجد الأقصى في ظل انتصارات المقاومة"، أشار إلى أن المقاومة هي السبيل الوحيد إلى إنقاذ المنطقة من المشاكل التي أوجدتها أمريكا في المنطقة مشددا على أن مبدأ عمل الولايات المتحدة هو الدّفاع عن أمن إسرائيل.

ورأى الجنرال قاآني أن المقاومة اليوم تمر بأفضل مراحلها، معتبرا أن سبب اتخاذ الإدارة الأمريكية لقرار نقل السفارة الأمريكية الى القدس بعد 25 سنة من التصويت على هذا القرار في أمريكا يعود الى عنصرية الرئيس الأمريكي الحالي وتخاذل بعض الدّول الإسلامية، وأضاف: "محور المقاومة لن يدع هذه المؤامرة تمر".

وأشار نائب قوة القدس في حرس الثورة الإسلامية الى انتصارات محور المقاومة مشيرا إلى أن إسرائيل فرّت من جنوب لبنان خلال العام 2000 والدليل على ذلك أن حزب الله عندما دخل المواقع العسكرية الإسرائيلية كانت لا تزال التجهيزات العسكرية موجودة بداخلها، وقال: "أي حديث عن انسحاب "إسرائيلي" من جنوب لبنان ليس صحيحا، لقد فروا من هناك".

وتابع الجنرال قاآني بالقول: "الكيان الصهيوني عجز من تنفيذ مخططه بتدمير حزب الله خلال العام 2006 ما دفع بالامريكيين الى توجيههم وتغيير قرارهم ليقتصر على الوصول الى نهر الليطاني؛ لكن حتى هذا الهدف لم يستطيعوا تنفيذه".

نائب قوة القدس في حرس الثورة الإسلامية نوّه إلى أنّه عندما عجزت "إسرائيل" بتحقيق أي انتصار ضد لبنان، قامت بهاجمة قطاع غزّة المحاصر، لكنها لم تستطع أيضا أن تحقق أهدافها هناك.

ورأى الجنرال قاآني إلى أن المقاومة قد غيّرت معادلة المواجهة مع الكيان الصهيوني الى الحد الذى أصبح فيه السيد حسن نصر الله يأمر الإسرائيليين" بضرورة إغلاق المعامل الأمر الذي يؤدي بأن يمارس المستوطنين الصهاينة الى ممارسة الضغوط على حكومتهم من أجل إغلاق هذا المعمل.

ونبّه نائب قائد قوة القدس في حرس الثورة الإسلامية إلى أن أمريكا حاولت إقناع العرب بالدخول في مفاوضات من أجل حل القضية الفلسطينية بطريقة مخالفة لإرادة شعوب المنطقة إثر هزائم العرب في الحروب الكلاسيكية، وقال: "ضعف بعض الحكام العرب يجبر هؤلاء القادة الى الحديث عن التفاوض والتطبيع مع الكيان الصهيوني، فإسرائيل قد وضعت خارطة عمل مسبقة للسلام مع السّعودية".

واردف : "لقد بذلنا جهودا من اجل الحفاظ على وحدة وماء وجه العالم الإسلامي. إلا أن ضعف وتخاذل حكام السعودية قد اساء الى كرامة الشعب السّعودي، وإلا بماذا يستطيع البعض تفسير تحليق المقاتلات "الإسرائيلية" في الأجواء اليمنية.

/انتهى/

أهم الأخبار الأمن والدفاع
عناوين مختارة