غالب قنديل لـ "تسنيم" : رسالة هنية اقرار بموقف ايران الجاد لمواجهة الكيان الصهيوني

غالب قندیل لـ "تسنیم" : رسالة هنیة اقرار بموقف ایران الجاد لمواجهة الکیان الصهیونی

طهران / تسنيم // قال المحلل السياسي اللبناني‎ "غالب قنديل"، ان رسالة اسماعيل هنية إلى قائد الثورة الاسلامية في ايران هي اقرار بموقف ايران الجاد لمواجهة الكيان الصهيوني.

وفي حوار مع مراسل وكالة تسنيم الدولية للأنباء، حول رسالة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس "اسماعيل هنية" إلى سماحة قائد الثورة، اكد قنديل "أعتقد أن الواقع الفلسطيني يواجه مجموعة كبيرة من التحديات المصيرية بعد قرار ترامب، ونسف الولايات المتحدة لكل اوهام التسويات والتفاوض وغيرها من الاكاذيب، التي ملأت الساحة الفلسطينية منذ اتفاقية اوسلو، وبالتالي باتت القوى الفلسطينية أمام استحقاقات مصيرية وجودية تتعلق بالشعب الفلسطيني وبمستقبل قضية فلسطين، والمواجهة مع الاحتلال".

وأضاف : وفي هذا المجال ومع الانتفاضة التي تشهدها الضفة الغربية المحتلة والاراضي المحتلة منذ عام 1948، تواجه المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة تهديداً مستمراً بحرب صهيونية جديدة؛ منوها الى ان الجمهورية الاسلامية الايرانية هي الدول الوحيدة من بين دول العالم الاسلامي التي تتخذ موقفاً ثابتاً منذ قيام الثورة إلى اليوم، ضد الكيان الصهيوني ومساندجا للقضية الفلسطينية.

وتابع القول : هذه الحقيقة باتت موضع إقرار من جميع القيادات الفلسطينية التي تجد نفسها ملزمة بالتوجه إلى قيادة الجمهورية الاسلامية، لطلب الدعم والمساندة في مجابهة التحديات القائمة والمستدامة على أكثر من صعيد.

واردق قنديل، ان موقف ايران المتضامن مع القضية والشعب الفلسطيني وخيار المقاومة بدا منذ انتصار الثورة الاسلامية، وبالتالي حين تتصرف بعض القيادات الفلسطينية على هذا الاساس، وهي تقر بالحقائق حيث تسجل لايران أسبقيتها، وموقفها الجاد والداعم الملتزم بالمواجهة ضد الكيان الصهيوني.

و حول خارطة الطريق أمام الشعب الفلسطيني والأمة الاسلامية تجاه قرار "ترامب" الأخير بشأن القدس، أكّدَ الخبير اللبناني : هي كلمة واحدة "المقاومة"؛ هي الخيار الحقيقي في مجابهة الكيان الصهيوني والأمريكي الداعم لهذا الكيان، وموضوع التسوية برعاية أمريكية هو مجرد عن مجموعة أوهام وأكاذيب لا أساس لها من المصداقية، لقد جُرب كل شيء بالواقع الفلسطيني على امتداد عشرات السنوات ولم تثبت جدوى أية وسيلة غير المقاومة في مواجهة هذا العدو الغاصب والمحتل وكل ما غير ذلك سراب، هذا ما تؤكده دروس التجريب.

/انتهى/

أهم الأخبار حوارات و المقالات
عناوين مختارة