روحاني: التعاون بين ايران والهند من شأنه تعزيز الاستقرار في المنطقة

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للانباء ان حجة الاسلام حسن روحاني اشار خلال  اللقاء مع وزيرة الخارجية الهندية "سوشما سواراج" في نيودلهي اليوم السبت، اشار الى ان ايران والهند لديهما طاقات واسعة وتجارب كثيرة من أجل تعزيز العلاقات والتعاون الثنائي اكثر من ذي؛ مضيقا بقوله : لقد اشرت في لقائي رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء الهنديين الى انه "اذا تمكنا من التوصل الى مستوى عال من العلاقات التي كانت قائمة بين اسلافنا (في ايران والهند ) سنكون بذلك قد انجزنا عملا كبير جداً".

واعتبر الرئيس الايراني تعزيز العلاقات بين البلدين الكبيرين والمؤثرين في منطقة آسيا، بأنه "يخدم مصلحة الشعبين الايراني والهندي والمنطقة برمتها"؛ منوها الى الاهمية الكبيرة التي يحظى بها موضوع تسهيل تبادل الزيارات بين شعبي البلدين مع الاخذ بالاعتبار المعالم التاريخية والثقافية المشتركة.

وأشار روحاني الى حرص كبار مسؤولي البلدين على تعزيز التعاون المشترك؛ مصرحا ان ايران والهند يمكنهما في مجال الطاقة والنقل والمعدن والصناعة والتقنية الحديثة، تعزيز تعاونهما وان ايران ترحب عبر تقديم التسهيلات بحضور اكثر نشاطاً للشركات الهندية في السوق الايرانية.

وفيما اعتبر ان تعزيز التعاون بين البلدين في القضايا الاقليمية والدولية "أمرا ضرورياً"، لفت رئيس الجمهوية الى ان هذه الخطوات من شانها ان تعزز من اسس الاستقرار والامن الاقليميين.

بدورها أكدت وزيرة الخارجية الهندية في هذا اللقاء ان بلادها عازمة على تعزيز علاقاتها بما يشمل جميع المجالات مع الجمهورية الاسلامية الايرانية.

و وصفت "سوشما سواراج" زيارات كبار المسؤولين الايرانيين والهنود لعواصم البلدين دليلاً على المستوى العالي من العلاقات ، معربة عن أملها في تعزيز العلاقات بين البلدين في جميع المجالات، كما اعربت عن املها في تسهيل منح التأشيرات بغية تعزيز تبادل الزيارات بين شعبي البلدين.

واعتبرت وزيرة الخارجية الهندية انه ليس مشروع تطوير ميناء جابهار (جنوب) بالامر الهام جدا للجمهورية الاسلامية فحسب وانما للمنطقة ايضاً؛ مردفة ان الشعوب في فغانستان والهند والمنطقة تشعر بالرضا والارتياح تجاه مشروع تطوير ميناء جابهار.

/انتهى/