حكمة اليوم .. أهلُكَ أعلمُ بِك

حکمة الیوم .. أهلُکَ أعلمُ بِک

طهران / تسنيم // الأمثال وسيلة للوصف والحكمة والتدليل على الرأي ووجهة النظر والفلسفة في الناس والعادات والتقاليد والقيم والسلوك والصفات والسمات للآخرين، فهي أبقى من الشعر وأرق من الخطابة ولم يسر شىء سيرها.

هناك مثل يقول "أهلُكَ أعلمُ بِك"؛ يعود الى قصة دارت بين ابو الاسود الدؤلي وشخص يدعى لقمان؛

كان لأبي الأسود الدؤلي دكان إلى صدر الجبل يجلس فيه وحده، و يضع بين يديه مائدة، يدعو إليها كل من يمر به، حيث لا مكان لأحد كي يجلس، فينصرفون عنه.

فمر به صبي من الأنصار، فقال له أبو الأسود : هلم إلى الغذاء يا فتى! فأتى إليه، فلم ير موضعاً يجلس فيه، فتناول المائدة فوضعها على الأرض، ثم قال: إن كان لك في الغذاء حاجة فانزل، و أقبل الفتى يأكل، حتى أتى على جميع ما في المائدة، و سقطت آخر الطعام من يده لقمة على الأرض فأخذها؛ قائلا: لا أدعها للشيطان!

فقال أبو الأسود : و الله ما تدعها للملائكة المقربين، فكيف تدعها للشياطين ؛ ثم قال له : ما اسمك ؟

قال: لقمان.

فقال أبو الأسود : أهلك كانوا أعلم زمانهم إذ سموك بهذا الاسم، و لم يعد إلى ما كان يصنع.

المصدر : كتاب أشهر الأمثال العربية، وراء كل مثل قصة وحكاية - وليد ناصيف

/انتهى/

 

أهم الأخبار منوعات
عناوين مختارة