حكمة اليوم...إِنَّكَ لا تَجْنِي مِنَ الشَّوْكِ العِنَبَ

حکمة الیوم...إِنَّکَ لا تَجْنِی مِنَ الشَّوْکِ العِنَبَ

طهران / تسنيم // الأمثال وسيلة للوصف والحكمة والتدليل على الرأي ووجهة النظر والفلسفة في الناس والعادات والتقاليد والقيم والسلوك والصفات والسمات للآخرين، فهي أبقى من الشعر وأرق من الخطابة ولم يسر شىء سيرها.

هناك مثل يقول "إِنَّكَ لا تَجْنِي مِنَ الشَّوْكِ العِنَبَ"؛ يعود إلى عصر قديم؛ حينما وجد صبي أباه يغرس شجرة في البستان، وبعد فترة ليست بطويلة  طرحت الشجرة ثمار من العنب اللذيذ، تذوقه الصبي، وأعجب به كثيرا، ولصغر سنه، ظن أن كل ما يزرع في أرض البستان، سيطرح عنبًا.

رأى صبي أباه يغرس شجرا في البستان، وبعد عدة أشهر ظهرت ثماره عنباً حلوا لذيذا.. فظن الصبي أن كل مايغرس يخرج العنب.

و ذات يوم وجد شجرة شوك فغرسها، وانتظر مدة فوجد الشوك يظهر في أغصانها فقال له أبوه:

إنك لا تجني من الشوك العنب.. فلا تنتظر الشيء من غير أصله.

ويُضرب هذا المثل لمن يرجو المعروف من غير أهله، أو لمن يعمل الشر فينتظر من ورائه الخير، أو لمن يحاول إصلاح شخص خسيس الاصل سيء التربية.

المصدر : كتاب أشهر الأمثال العربية، وراء كل مثل قصة وحكاية - وليد ناصيف

/انتهى/

أهم الأخبار منوعات
عناوين مختارة