وفي تصريح لمراسل وكالة تسنيم الدولية للأنباء، حول تحديد موعد نقل السفارة إلى القدس، حيث يصادف يوم النكبة ، قال الشيخ صبري، "لا يوجد أدنى شك في ان امريكا حليفة الاحتلال الاسرائيلي، وهي المعادية لجميع المسلمين، ومواقفها العدوانية متعددة وليست بجديدة، بل هي قديمة جديدة، وانما الهدف من تحديد موعد من الزمن لتنفيذ قرارها، هو نوع من الاستفزاز والتحدي وان ما يقوم به الرئيس الامريكي، هي تصرفات عدوانية بحتة، وفي الوقت نفسه يتصرف بتصرف عشوائي وهمجي، وحقد على الاسلام والمسلمين".
واكد خطيب المسجد الأقصى ان أمريكا وحلفاؤها يدعمون الوجود الاسرائيلي في فلسطين والوجود الأمريكي في قلب العالم الاسلامي، للضغط على المسلمين وهزيمتهم، والرد على هزيمتهم امام المسلمين ايام حروب الصليبيين".
وحول واجب العالم الاسلامي والعربي، خاصة العلماء في العالم الاسلامي تجاه القضية الاسرائيلية في الظروف الراهنة قال الشيخ عكرمة صبري، هناك واجب على العلماء وعلى الحكام، ولا يجوز لأحد ان يتهرب، ولا يجوز للعلماء والحكام ان يتهربوا من المسؤولية، فالمسؤولية جماعية، فلا بد من توحيد الصفوف، وادانة وشجب الاعمال العدوانية من قبل الدول الاستعمار والاستكبار العالمي، ولا بد من مقاطعة امريكا حتى تتراجع عن مواقفها العدوانية".
وفيما يخص نشاط بعض الانظمة العربية التي تهرول نحو تطبيع العلاقة مع العدو الصهيوني، والمساعدة على توقيع مايسمى "صفقة القرن"، نوه خطيب المسجد الأقصى الى أن لا شك في ان صفقة القرن، مرفوضة جملة وتفصيلاً، قائلا، "لن نسمح لتنفذها في فلسطين، ونحن هنا في فلسطين قادرين على افشال أي مخطط يستهدف كياننا، وأي مخطط استعماري في بلادنا".
/انتهى/