وأفادت وكالة تسنيم الدّولية للأنباء أن مستشار القائد العام للقوات المسلحة للشؤون العسكرية "اللواء يحي صفوي" ، وفي كلمته صباح اليوم الثلاثاء بمنتدى "الدبلوماسية المائية وفرص السياسة المائية في غرب آسيا"، قال : ان مسألة المياه المشتركة بين الدول وقلة الموارد المائية من شأنها ان تشكل فرصة لتعاون او توتّر بين الدّول.
وأضاف : الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي جارة لـ 15 دولة ترتبط 12 عشر منها بقضايا الموارد المائية المشتركة كالأنهر الحدودية.
وأشار اللواء صفوي الى أن ديبلوماسية المياه تلعب دورا هاما في العلاقات بين الدّول، مبينا : ديبلوماسية المياه تلعب دورا في توفير الأمن القومي والإقليمي والتنمية السياسية والاقتصادية ونسج العلاقات مع الدّول الجارة.
وتابع بالقول : في الوقت الحالي فإن نحو 10 مليارات و200 مليون متر مكعب من المياه الايرانية تتدفق الى خارج حدود البلاد بينها 7 مليارات متر مكعبة الى العراق.
وعن دور التّواجد الأمريكي في أفغانستان وتأثيره على سياسة أفغانستان المائبة، قال اللواء صفوي : ان احد أسباب تواجد الأمريكيين في أفغانستان هو التأثير على حكومة هذا البلد في تعاملها مع الجمهورية الاسلامية حول الموارد المائية المشتركة.
وأكّد مستشار القائد العام للقوات المسلحة للشؤون العسكرية، أن إيران هي واحدة من أكثر الدّول تأثيرا في مجال سياسة المياه وهي تقع بمنطقة تزدحم فيه المناقشات حول قضية المياه ومن المرجح أن تتحول أفغانستان في المستقبل منشأ لهذه المناقشات المائية.
/انتهى/