استاذ في جامعة طهران لـ"تسنيم": قرار ترامب حول القدس اظهر بأن عملية التسوية والسلام مع الكيان الصهيوني كانت سراباً
طهران / تسنيم // رأى استاذ الدراسات الفلسطينية في جامعة طهران الدكتور هادي برهاني، ان عملية التسوية والسلام مع الكيان الصهيوني كانت سراباً ومخططا لها لخداع العالم، والان اجتاز الكيان الصهيوني تلك المرحلة وحقق مايريده من عملية السلام؛ وبعد ان شغل الرأي العام لسنوات بتلك التسوية انكرها اليوم.
وأستضافت وكالة تسنيم الدولية للانباء ندوة تحت عنوان "مناقشة تداعيات وطرق مواجهة نقل السفارة الامريكية الى القدس في ذكرى احتلال فلسطين"، بحضور امين لجنة دعم الثورة الاسلامية الفلسطينية الدكتور "صادق رمضاني كل افزاني" واستاذ الدراسات الفلسطينية في جامعة طهران "الدكتور هادي برهاني".
وناقشت الندوة التداعيات المحتملة لنقل السفارة الامريكية من تل ابيب الى القدس في ذكرى احتلال فلسطين و"امكانية تحويل هذه القضية من تهديد الى فرصة وماهي السبل في حال وجود امكانية لذلك".
واعتبر الدكتور هادي برهاني خلال هذه الندوة، هذا التطور خطيرا جدا، قائلا، من الضروري الحديث عنه ومناقشته ولفت الرأي العام إليه؛ وأضاف، ان مايقوم به ترامب ونتنياهو لا مخاطب له اليوم بين الشعوب وحتى بين الحكومات في العالم والغرب، لذلك تتوفر اليوم فرصة لعزل الكيان الصهيوني وأمريكا وترامب عن المشهد الدولي، هناك تهديد محدق بالقدس، والقدس مهمة ومقدسة للكثير من شعوب العالم لذلك ينبغي الاستفادة من هذه الفرصة.
وأشار استاذ جامعة طهران الى عدم فائدة مباحثات التسوية والسلام، قائلا، السلام الذي يتمع بقيمة و اهمية هو الناتج عن اختيار الفلسطينيين واصحاب الحق في ارض فلسطين، اذ ان السبيل العملي لتحقيق هكذا سلام هو الاستفتاء الذي يعبر عن موقف الجمهورية الاسلامية الايرانية تجاه هكذا قضية.
/انتهى/
