سياسي يمني لـ"تسنيم":السعودية لا تريد الاعتراف بقدرة اليمن على التصدي لتدخلاتها وضربها بالصواريخ البالستية

سیاسی یمنی لـ"تسنیم":السعودیة لا ترید الاعتراف بقدرة الیمن على التصدی لتدخلاتها وضربها بالصواریخ البالستیة

طهران / تسنيم// اكد امين عام الحزب الديمقراطي اليمني "سيف الوشلي"، ان السعودية لا تريد الاعتراف بأن اليمن يستطيع التصدي لتدخلاتها وضربها بالصواريخ البالستية كما لاتريد الاعتراف بإنتصار الشعب اليمني وإمكانياته وقدرته على القتال وصنعه الاسلحة ومواجهة العدوان والانتصار.

وحول مرور ألف يوم على العدوان السعودي على اليمن قال امين عام الحزب الديمقراطي اليمني سيف الوشلي في تصريح لمراسل وكالة تسنيم الدولية للانباء"أن ما حصل في اليمن هو كارثة بكل ما تعنيه الكلمة، اجرام، وحرب عدوانية لم تحصل في العالم منذ عقود، واجرام واضح وعبثي بهذا الشكل، وبهذه الطريقة الوحشية البربرية وحصار ما يقارب ثلاثين مليون نسمة".

وأكد الوشلي أن المشكلة الأكبر هي التواطؤ والصمت الدولي حيال هذه القضية، قائلا، نحن نرى العالم يتحرك عندما يتسمم شخص في بريطانيا و يقال أنه جاسوس ورأينا العالم ومجلس الأمن يتحرك ووصف هذه العملية على انها انتهاك لبريطانيا وانها جريمة روسيّة، بينما هناك شعب بأكمله يقتل في اليمن بكافة انواع الاسلحة ومنها المحرمة بالطيران وغيرها، وأيضاً جرائم موثقة ووثقتها منظمات دولية والأمم المتحدة في تقاريرها، ولكن نشهد صمت رهيب للمجتمع الدولي تجاه ما يحدث في اليمن.

رغم استخدام العدوان السعودي كافة انواع الاسلحة لم يستطع تركيع الشعب اليمني

وتابع، "نحمل المسؤولية بالدرجة الاولى للعدوان السعودي والاماراتي بسبب كل ما يجري في اليمن من عدوان وجرائم ومجازر وحصار، ولكن رغم تحالف كل قوى الشر في العالم بأكمله على بلد ضعيف كاليمن لا يمتلك حتى علاقات دولية، فإن هذا الشعب الفقير هزم بإرادته هذه القوى وهذا العدوان، وأفشل كل مخططاته ولم يحقق تحالف الشر تركيع الشعب اليمني، والسعودية الان أصبحت غارقة في المستنقع اليمني، ولم يعد من السهل خروجها منه".

ونوه الوشلي الى "ان الرؤية السعودية في بداية العدوان كانت تتوقع أن اليمن لقمة سائغة وستحسم الأمر سياسياً وعسكرياً خلال اسابيع، ونحن اليوم لا نتحدث عن اسابيع بل نتحدث عن سنوات حتى وصلنا لليوم الألف، لم يستطع هذا التحالف أن يحقق أي شيء عسكرياً ولا حتى سياسياً  فالجيش السعودي اصبح مسخرة أمام العالم وأمام المحللين والخبراء السياسيين والعسكريين، وأصبحوا ينظرون إلى أن الجيش السعودي جيش ضعيف جداً رغم امتلاكه احدث أنواع الاسلحة، ويمتلك أقوى تحالف مع الدول الكبرى كأمريكا وبريطانيا وغيرها، الا أنه فشل في أبسط المعادلات العسكرية".

السعودية لا تريد الاعتراف بهزيمتها أمام الشعب اليمني

و حول قيام القوة الصاروخية اليمنية بتنفيذ ضربات بالستية واسعة، واستهداف مطارات سعودية، وعن التصريحات السعودية بشأن ارسال هذه الصواريخ من إيران أشار إلى أن: "هذه التصريحات محاولة للتغطية على الفشل،  فالسعودية لاتريد الاعتراف بإنتصار الشعب اليمني وإمكانياته وقدرته على القتال وصنع الاسلحة ومواجهة العدوان والانتصار، والان هي غير مستوعبة أن هذا اليمن تمرّد على الوصاية والتدخل السعودي وتصدى للتدخلات السعودية، فالسعودية لا تريد الاعتراف أن هذا البلد الفقير الضعيف يستطيع أن يفشلها و يضربها بالصواريخ البالستية لذلك حاولوا أن يرموا بهذه التهمة وبهذه المسؤولية على دولة أخرى، وهذا الأمر غير صحيح ومرفوض جملةً وتفصيلا".

وأضاف، لو كانت ايران مشاركة لليمن بالعمل العسكري لكانت السعودية والامارات قد انتهت خلال الاشهر الاولى من الحرب، لأن إيران دولة كبيرة ولها قدراتها العسكرية، ولها مكانتها ولو كانت تشارك اليمن بالعمل العسكري لكانت السعودية تلقت أكبر هزيمة، لأن قدرات السعودية لا تسطيع ان تصمد امام ايران ولا حتى ايام او اسابيع".

/انتهى/

أهم الأخبار حوارات و المقالات
عناوين مختارة