عتريسي لـ"تسنيم": الكيان الصهيوني من نفذ مهمة الرد الامريكي على مزاعم الكيماوي بدوما

عتریسی لـ"تسنیم": الکیان الصهیونی من نفذ مهمة الرد الامریکی على مزاعم الکیماوی بدوما

طهران/ تسنيم _ خاص // رأى المحلل السياسي اللبناني "طلال عتريسي" أن الكيان الصهيوني هو الذي نفذ مهمة الرد الامريكي على مزاعم الكيماوي.

وحول هدف الهجوم الذي نفذته طائرات الكيان الصهيوني على قاعدة التيفور العسكرية في ريف محافظة حمص السورية، اشار المحلل السياسي اللبناني والأستاذ في الجامعة اللبنانية طلال عتريسي في حوار خاص مع وكالة تسنيم الدّولية للأنباء الى "أن الهدف من هذا العدوان هو تحقيق أمرين أساسيين، الاول هو استعادة التدخل الاسرائيلي في مايجري في سوريا لانه في المرة الاخيرة التي تدخل فيها الاسرائيلي عبر الطيران اُسقطت له طائرة في سوريا ومنذ ذلك الحين توقف عن التدخل".

ونوه الى ان الهدف الثاني يتعلق بالتهديد الامريكي بالرد على مزاعم استخدام السلاح الكيماوي، قائلا، "ان الاسرائيلي هو الذي نفذ مهمة هذا الرد لان الامريكي لايرد التدخل وفتح مواجهة مع روسيا".

وحول البيان الروسي السريع بشأن الضربة الاسرائيلة على التيفور خلافاً للمرات السابقة، قال عتريسي، "ان الاعلام الروسي يتعارض مع الاعلام السوري الرسمي الذي اتهم الولايات المتحدة الامريكية، ان روسيا تريد القول ان الضربة ليست من قبل الولايات المتحدة وبالتالي لن ترد عليها لان روسيا هددتها  بانها لن تسمح بأي ضربة أمريكية".

وبشأن تفسير الصمت الدولي تجاه الانتهاكات الاسرائيلية لاسيما ويعتبر هذا الهجوم دعماً مباشراً للجماعات الارهابية، اكد المحلل السياسي اللبناني، "ان الصمت الدولي بات مؤلوفاً، فالدول الاوروبية والولايات المتحدة يقيمون الدينا ويقعدونها بسبب تهمة مفبركة في استخدام الكيماوي في الغوطة الشرقية، الدول الغربية لاتترد في الدعم الدائم للكيان الاسرائيلي وتغض البصر عن أي عدوان من جانبه".

ورأى  المحلل السياسي اللبناني ان الرد السوري الحقيقي على الكيان الصهيوني والدول الغربية سيكون في الميدان كما حصل سابقاً ضد المجموعات الارهابية.

وعن المواقف اللبنانية تجاه الانتهاكات الاسرائيلية للسيادة البنانية في ضوء استخدام الكيان الصهيوني اليوم الاجواء اللبنانية لتنفيذ ضربة لسوريا، قال، "ان هذا الانتهاك غير مقبول، والطائرات الاسرائيلية تجوب الاجواء اللبنانية بين الحين والاخر وتلتقط الصور من الشمال الى الجنوب".

واضاف، "هناك من يرفع الصوت في لبنان كحزب الله وبالمقابل هناك من يصمت تجاه مثل هكذا انتهاكات لأنه يعتقد بانه ليس في مواجهة مع اسرائيل، فمسألة السيادة اللبنانية ليست نسبية ولايمكن ان تتجزأ، اذ يجب ان يكون هناك موقف لبناني رسمي موحد تجاه تلك الانتهاكات".

/انتهى/   

أهم الأخبار حوارات و المقالات
عناوين مختارة