قاسمي: حكام السعودية الى جانب الكيان الصهيوني حولوا أنفسهم الى رمز للجريمة والاعتداء في الشرق الاوسط

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للانباء ان بهرام قاسمي قال في معرض رده على تصريحات ولي العهد ووزير خارجية السعودية، المعادية لايران، خلال زيارة فرنسا، ان الاشخاص الذين ادخلوا اسمهم واسم بلدهم في قائمة المعتدين والمجرمين في المنطقة واصطفوا الى جانب الديكتاتوريين المعتدين والمجرمين كصدام، يجب ان يعلموا انه من خلال اطلاق مزاعم لا اساس لها ضد ايران بأنهم لايمكنهم تجاهل حقيقة ان دول وشعوب المنطقة وجميع اولئك الذين يراقبون التطورات الاقليمية والدولية وعلى علم بها، لن ينسوا دور السعودية في انتاج وترويج وتسليح التطرف والعنف والارهاب الذي ارتكب خلال مراحل مختلفة وتحت عناوين مختلفة كالقاعدة وداعش والمجموعات المشابهة لها، الجرائم والفظائع البشرية غير المعدودة في بعض دول الجوار والمنطقة والعالم.

وأضاف، اذا كان نظام آل سلمان اليوم بحاجة الى التغيير المرحلي وتمويه سجله القاتم في هذه المرحلة لأي سبب وتحت ضغوط داخلية وخارجية استمرارا لسياسات السعودية في شراء الامن والسلاح وتبرير سياساتها الفاشلة والمهزومة في العدوان على اليمن والتماهي مع الكيان المحتل للقدس الذي يعد من بين المجرمين والمزعزعين لاستقرار المنطقة، وبمقتضى الضرورة التي لايمكن تجنبها للتخلص ومزيد من البقاء  واكتساب القوة والغاء مخالفيه في الداخل ومن خلال انفاق مليارات الدولارات وعقد الامال على دعم بعض الدول خارج المنطقة؛ يجب ان يلقي نظرة مرة اخرى الى التاريخ القريب للمنطقة لاسيما مصير صديقه وحليفه الاقليمي أي صدام وان يتذكر بأنه من خلال تلك الرؤية واطلاق التهم وشراء الامن ودعم الاخرين ودعم المجموعات الارهابية لن يتغير مصيره المحتوم.

وتابع، ان حكام السعودية الحاليين الى جانب الكيان الصهيوني قد حولوا أنفسهم الى رمز للجريمة والاعتداء في الشرق الاوسط ويزيدون عدم الاستقرار والمشاكل الاقليمية اكثر من السابق عبر تدخلم في شؤون الدول الاقليمية الاخرى، وان بعض قادة السعودية في الماضي والحاضر عرضوا منطقة غرب آسيا لازمات وتوترات وعدم استقرار وحروب مستمرة وطويلة من خلال اختياراتهم وقراراتهم الطائشة والخاطئة من بينها دعم صدام وايجاد وتوجيه ودعم القاعدة وايجاد داعش وباقي المجموعات الارهابية والعدوان على اليمن والمحاولة الذليلة للاتحاد والتحالف مع الكيان الصهيوني.

واختتم قاسمي بالقول، نأمل من المسؤولين الفرنسيين بأن يذكروا خلال مباحثاتهم مع المسؤولين السعوديين ضيوفهم بالعبر المتبقية من مصير المعتدين والدكتاتوريين السابقين في المنطقة.

/انتهى/