وحول الأسباب وراء تصعيد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وتهديده بتوجيه ضربة صاروخية على مواقع في سوريا، قال الأطرش: "إن ما يجري الآن هو أن سوريا انتصرت وحققت انتصارات كبيرة جداً خاصة في الفترة الأخيرة حيث طردت كامل الإرهابيين من منطقة دوما والغوطة الشرقية ككل، وهذا النصر هو واضح وجلي وهو السبب الرئيسي لهذا التصعيد الذي يطلقه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد الدولة والشعب السوري.
وعن احتما أن تنفذ أمريكا تهديداتها ضد سوريا، قال الأطرش: "نحن لا يمكن أن نستبق الأحداث، ولكن نعلم أن هذا التهديد نفسه كان قد أطلقه الرئيس السابق أوباما ولكنه لم يقم بتنفيذ تهديداته، والسبب المهم جداً الذي سنواجه به أمريكا، هو تماسك الشعب السوري مع قيادته، ولكن لا أعتقد أن ترامب سيقوم بضربة لسوريا ولكن إن حصلت الضربة فلن تؤثر على الشعب السوري وعزيمته، لأن هناك تلاحم حقيقي بين الشعب والجيش والقائد".
وعن الرد الذي ستبديه سوريا وحلفاؤها تجاه هذا التهديد إن وقع، قال عضو البرلمان السوري: "بالتأكيد إن حلفاءنا يعلمون أن هناك مؤامرة كبيرة جداً على سوريا، خاصة من خلال الحجة الواهية وهي استخدام الأسلحة الكيميائية وهذا الموضوع محض كذب ولا أساس له من الصحة، وأعتقد أن رد الحلفاء على هذه التهديدات سيكون حاسماً".
لافتاً أنه "تم الاقتراح في جلسة مجلس الأمن مؤخراً أن تتشكل لجنة تحقيق في مسألة الكيميائي، ونحن جاهزون للتعاون مع أي لجنة تحقيق، لكن مزاعم استخدام الأسلحة الكيميائية ضد الشعب السوري ما هو إلا أكذوبة اخترعتها أمريكا".
/انتهى/