العميد حيدري: المجازر الاخيرة في افغانستان بداية لنقل داعش الى هذا البلد

العمید حیدری: المجازر الاخیرة فی افغانستان بدایة لنقل داعش الى هذا البلد

طهران / تسنيم // أكد قائد القوات البرية في الجش الايراني العميد كيومرث حيدري، اليوم الثلاثاء، ان المجازر الاخيرة في افغانستان هي بداية لنقل داعش الى هذا البلد.

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء ان العميد كيومرث حيدري أشار اليوم خلال اجتماع مع الملحقين العسكريين الاجانب في طهران، الى ان الاستكبار العالمي يسعى الى جر الفوضى الى هذه المنطقة، قائلا، لحسن الحظ تمكنا من ارساء الامن في البلاد رغم وجود جميع خطط زعزعة الامن ومؤامرات الاعداء المختلفة.

وأضاف، ان نهاية سيطرة داعش على مناطق في سوريا والعراق من شأنه ان يكون بداية جديدة للتطورات في المنطقة والعالم، اذ ان هذا الانجاز تحقق بفضل دماء الشهداء الذين وقفوا بشجاعة أمام وحشية المجموعات الارهابية.

وتابع، ان داعش وجبهة النصرة وباقي المجموعات العميلة والارهابية التكفيرية التي تنامت بدعم واضح من قبل امريكا والكيان الصهيوني وحلفائهم في المنطقة قاموا لسنوات عدة بارتكاب المجازر وسفك الدماء في سوريا والعراق، اذ ان تلك الجهات التي اوجدت داعش تسعى اليوم وراء نقل داعش الى افغانستان وان المجازر الاخيرة في هذا البلد هي بداية لهذه الخطة.

ونوه العميد حيدري الى ان الامريكان هم السبب الرئيسي للفوضى في افغانستان، والمجازر التي وقعت منذ عشرين عاماً في هذه المنطقة بإسم الدين كانت عبر أمريكا بشكل مباشر وغير مباشر، واليوم يحاولون تبرير تواجدهم وتحقيق مآربهم السياسية والاقتصادية عبر اثارة الفوضى وزعزعة الامن.

وشدد قائد القوات البرية في الجيش الايراني على ان الارهاب ليس تهديدا كبيرا على الشرق الاوسط فحسب بل على  العالم اجمع وخاصة اوروبا، وخلال السنوات الاخيرة بات من الواضح للجميع المخاطر الناجمة عن الارهاب، قائلا، لذلك ان الجمهورية الاسلامية الايرانية عقدت عزمها على مواجهة الارهاب واسباب ظهوره ونموه اذ تتجنب في هذا المسير تبني المعايير المزدوجة وتقسيم الارهاب الى ارهاب سىء وارهاب جيد.

ولفت العميد حيدري الى ان زعزعة استقرار الجمهورية الاسلامية الايرانية هي أحلام فاشلة لم تتحقق لقادة الكيان الصهيوني وداعميه وحلفائه حيث اثبتت مواقفهم هذا الامر اثناء اعمال الفوضى التي حدث اواخر العام الماضي في ايران، قائلا، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تمكنت من خلال القاعدة الشعبية العظيمة على مدى اربعة عقود من التغلب على مشاكلها وان تظهر كبلد قوي ومستقر وصاحب دور بناء في المنطقة لاسيما في محاربة داعش.

/انتهى/

أهم الأخبار الأمن والدفاع
عناوين مختارة