محذرا أمريكا بشان الانسحاب من الاتفاق النووي .. ظريف : رد طهران لن يسرّ واشنطن

وفي تصريح ادلي به للصحفيين الثلاثاء في ختام زيارته للعاصمة الطاجيكية دوشنبه في معرض الرد على سؤال حول احتمال خروج اميركا من الاتفاق النووي وقرار ايران ازاء ذلك قال ظريف، انه وكما قلنا مرارا فان الجمهورية الاسلامية الايرانية تدافع عن مصالحها الوطنية وينبغي صيانة مصالحها في الاتفاق، ومن المؤكد ان عزمت اميركا على الخروج من الاتفاق النووي فانها ستواجه ردا من ايران والمجتمع الدولي لن يسرها ابدا.

وحول اداء اوروبا في الاتفاق النووي وسياساتها في المنطقة قال ظريف : ان الاتفاق النووي كان اتفاقا يتعلق فقط بمجال واحد ومحدد وهو المجال النووي ولم نتطرق الى القضايا الاخرى بقرار مشترك وفق ما اوردته ارنا.

واضاف، ان ايران تنتقد دوما سياسات الدول الغربية في المنطقة وكذلك تسويقها السلاح الى المنطقة ومن المؤكد ان لدينا الكثير لنقوله في هذا المجال الا ان موضوع قرارنا في الاتفاق النووي هو الملف النووي فحسب ونؤكد على ذلك.

وقال :" ان الاجماع حاليا في اوروبا وبين دول مجموعة 5+1 هو ان الاتفاق النووي غير قابل للتفاوض من جديد وان القضايا الاخرى لاعلاقة لها به وان الاميركيين في هذه القضية هم في عزلة كاملة.

واضاف، لقد كان واضحا في اجتماع وزراء الاتحاد الاوروبي ان نظرة اوروبا ليست ايجابيه نوعا ما ازاء سياسات اميركا في هذا المجال وبالطبع فاننا نتخذ قرارنا وفقا لمصالحنا.

واوضح بان لدينا خلافات جادة مع الاوروبيين حول اسلوب تعاملهم في المنطقة وقد اشرنا الى  تلك الخلافات وقال، ان سياسات اوروبا في المنطقة تؤدي للمزيد من زعزعة الامن والعنف والارهاب وان الارهاب هذا يهدد هذه المنطقة اساسا ومن بعدها اوروبا اكثر من غيرها وقد طرحنا في هذا المجال دوما ملاحظاتنا وانتقاداتنا على سياسات اوروبا في هذا المجال.

وفيما يتعلق باجتماع وزراء خارجية منظمة التعاون الاقتصادي ايكو في العاصمة الطاجيكية دوشنبه قال ظريف انه جرى خلال هذا الاجتماع تناول نشاطات المنظمة حول خطة المنظمة حتى عام 2025 والتي تمت المصادقة عليها في قمة القادة في اسلام اباد كما تقرر انتخاب ايران أمينا عاما للمنظمة.

/ انتهى/