روحاني : سننتج أي سلاح دفاعي نحن بحاجة اليه

روحانی : سننتج أی سلاح دفاعی نحن بحاجة الیه

طهران / تسنيم // قال رئيس الجمهورية الاسلامية حجة الاسلام حسن روحاني، اليوم الاربعاء، ان الجيش وحرس الثورة الاسلامية سينتجون أي سلاح دفاعي تكون البلاد بحاجته ولن نكترث لوجهة نظر الاخرين فيما يخص قدرة ايران الدفاعية.

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء ان رئيس الجمهورية نوه خلال كلمة له أمام الاستعراض العسكري بمناسبة يوم جيش الجمهورية الاسلامية، الى ان الجيش وحرس الثورة الاسلامية وقفوا دائماً جنباً الى جنب في أوقات السلم والحرب خدمة للشعب الايراني، مؤكدا ان تضحيات الجيش وحرس الثورة الى جانب بعضهم البعض كانت في سبيل الاعتلاء بايران.

واضاف، ان الجيش من خلال سلاحه ومعداته الحديثة واستعداده الكامل كان دائماً قدرة الجمهورية الاسلامية الايرانية الرادعة والمدافع عن الارض والوطن.

وتابع، ان الجيش من خلال الابداع سواء اثناء مرحلة الدفاع المقدس ام بعد ذلك في الصناعات الدفاعية للبلاد والى جانب باقي الابطال اثبت في جميع المراحل ان ايران لديها ساعد قوي يواجه مؤامرات الاعداء.

وأشار روحاني الى ان جيش الجمهورية الاسلامية الايرانية يفهم معنى السياسة جيداً لكنه لم يدخل ضمن الصراعات السياسية وقام بواجبه على اكمل وجه بناء على توصيات الامام الخميني الراحل(رض).

وأضاف، شاهدنا خلال عدد من السنوات الماضية مؤامرات مختلفة، ففي كل مرحلة عندما تتواجد القوى الاجنبية في هذه المنطقة تتحدث بكل وقاحة عن نفط ومصادر ايران الاقتصادية وذخائر دول هذه المنطقة.

وتابع، لسنا في منطقة عادية من العالم، حيث قامت القوى المعتدية بالتمركز في هذه المنطقة الحساسة ولديها تواجد غير مشروع وتتدخل في شؤون المنطقة خلافاً للقوانين الدولية وتعتدي على بلد من دون أذن من الامم المتحدة وخلافاً لميثاق الشعوب والقواعد الدولية.

واردف قائلا، في ظل هكذا منطقة جعلت فيها القوى الكبرى المجموعات الارهابية وسيلة لتنفيذ مآربها وزعزعة الامن في هذه المنطقة الحساسة، ان ايران بحاجة الى قوات مسلحة مقتدرة لكي تقف في وجه مؤامرات القوى الكبرى وكي لاتسمح للارهابيين التفكير في دخول ايران.

ونوّه الرئيس الايراني الى ان، "قواتنا المسلحة تمكنت بالاضافة الى توفير الامن للبلاد ان تؤدي دورا رئيسيا في ارساء الاستقرار والامن الاقليمي"؛ مضيفا ان "ايران وقواتنا المسلحة اليوم اكثر تأثيراً من أي وقت مضى في القضايا الاقليمية والدولية".

وأضاف، ان قواتنا العسكرية لاتسعى وراء التوتر في المنطقة والعالم بل تعمل على ارساء السلام والاستقرار دائماً.

وتابع، "سننتج أي سلاح نحن بحاجته او ضروري، لم ولن ننتظر موافقة أو وجهة نظر احد؛ وفي الوقت نفسه نعلن لدول المنطقة ان مبدأ سياستنا تجاهكم هو حسن الجوار، نريد ان نكون جارا جيدا لكم وان تكونوا جيرانا جيدين لنا".

واردف روحاني، "لاننوي الاعتداء على أي بلد، وكما صرح قائد الثورة الاسلامية في كلنته بمناسبة المبعث النبوي الشريف، نحن لسا بحاجة للاعتداء على مصالح الاخرين او اراضي الاخرين، لدينا بلد كبير وشعب مثقف وعظيم، اذ ان ايران خلال عشرات ومئات السنوات السابقة لم تعتد على أي بلد جار او في المنطقة بل كانت دائما تنهض لدعم الحكومات والشعوب".

وأضاف، "نتطلع الى علاقات ودية وأخوية مع الجوار اذ نقول لهم ان السلاح والمعدات والصواريخ والطائرات والدبابات التي بحوزتنا ليست موجهة نحوكم، نحن نسعى لتعزيز قواتنا المسلحة من اجل الردع، وفي الخطوة الاولى نسعى وراء الردع ومن ثم الدفاع المقتدر، لذلك لاتقلقوا من قدرة ايران".

وتوجه الرئيس الايراني الى القوى الكبرى بالقول، "لاتملئوا المنطقة بالبارود وبأسلحة مختلفة بغية تحقيق مصالحكم والحصول على الدولارات التي تريدون نهبها من مصادر الدول العربية في هذه المنطقة".

واضاف : ان اسلحتكم لا يمكنها تحقيق الاستقلال لدول المنطقة ودبّ الرعب والخوف في قلوب الشعوب العظيمة كالشعب الايراني؛ وتابع القول " لاتنهبوا أموال الشعوب المسلمة في هذه المنطقة ولاتتعاملوا بتجارة معها ولاتقوموا بتوسيع مصانع اسلحتكم يوماً بعد يوم".

وشدد رئيس الجمهورية على ان "السبيل الوحيد لارساء السلام في المنطقة والعالم يكمن في المباحثات السياسية والتصرف السلمي"؛ مردفا : نحن سنواصل قدراتنا العسكرية بالتزامن مع إزالة التوتر ونحن ندرك ان قواتنا المسلحة مستعدة في أي لحظة للدفاع عن استقلال وشموخ بلادهم.

/انتهى/

أهم الأخبار الأمن والدفاع
عناوين مختارة