ظريف: نأمل بأن يتمكن ماكرون وميركل اقناع ترامب بالبقاء في الاتفاق النووي

وأفادت وكالة تسنيم الدّولية للأنباء ان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف وفي حوار مع الإذاعة الأمريكية قال إن مطالبة واشنطن بإجراء محادثات إضافية حول الاتفاق النووي تُرسل رسائل سلبية للعالم وتُخفّض من مستوى الثّقة بالولايات المتحدة في أي مفاوضات دولية لاحقة.

وزير الخارجية الإيرانية أعرب عن امله في أن يتمكّن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون – الذي يزور أمريكا اليوم – والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل – التي تزور واشنطن بعد ماكرون – بإقناع ترامب بأن احترام الاتفاق النووي سوف يكون لصالح المجتمع الدّولي.

وأضاف ظريف: "أنا لا أعتقد أن الولايات المتحدة تريد إرسال رسالة إلى العالم بأنها تتراجع عن التّفاهمات والاتفاقات الدّولية التي كانت قد توصّلت إليها مع دول العالم سابقًا والقول للمجتمع الدّولي بانها لا ترغب في هذه الأقسام من الاتفاق وترغب بإعادة المحادثات حولها".

وتابع، "إذا أصرّت واشنطن على الخروج من الاتّفاق النووي فإن أي طرف لن يكون على استعداد للتفاهم مع الولايات المتحدة".

وجدد ظريف تأكيده على أن الولايات المتحدة لم تلتزم بالاتفاق النووي مشيرا إلى أن  ترامب بذل جهودًا لثني الشركات الأوروبية عن التّعاون مع إيران.

وحول مزاعم الهجوم الكيميائي في سوريا، قال وزير الخارجية الإيراني: "إيران لا تقبل استخدام الأسلحة الكيميائية وتدعو لاحترام قوانين حقوق الانسان الدّولية، وإيران لم تستخدم الأسلحة الكيميائية حتّى في الحرب ضد النظام البعثي في العراق، وهذا ما تدعو إليه باقي دول العالم".

وطالب ظريف بإيقاف الحرب على اليمن، قائلا: "ما يجب فعله هو إنهاء النّزاع في اليمن، وإيران مستعدة للمساعدة في التّوصل للحلول السياسية في سوريا واليمن".

ونوّه وزير الخارجية الإيراني إلى أن إيران طالبت منذ مدّة طويلة بوقف إطلاق النار في اليمن لكن السّعودية كانت تريد انتصارا سريعا هناك، وأضاف: "لم تتمكن من الوصول إلى هذا الانتصار وامتد الصراع العسكري إلى أكثر من 3 سنوات. واليوم تستطيع السّعودية أن تتخذ قرار وإيقاف سفك الدّماء في اليمن".

/انتهى/