ممثل عن العشائر الكردية لـ"تسنيم": ايران تحترم السيادة السورية ونحن نقبل مساعدتها.. الوجود الامريكي غير مقبول من الجميع في الجزيرة السورية


ممثل عن العشائر الکردیة لـ"تسنیم": ایران تحترم السیادة السوریة ونحن نقبل مساعدتها.. الوجود الامریکی غیر مقبول من الجمیع فی الجزیرة السوریة

طهران / تسنيم // أكد صالح الدلي النعيمي من عشيرة النعيم بمحافظة الحسكة، ان ايران تحترم السيادة السورية ونحن نقبل مساعدتها، لافتا الى ان الوجود الامريكي غير مقبول من الجميع في الجزيرة السورية.

وحول دور العشائر الكردية في واجبها تجاه الدفاع عن سوريا قال صالح الدلي النعيمي من عشيرة النعيم بمحافظة الحسكة في تصريح لمراسل وكالة تسنيم الدولية للانباء، ان العشائر الكردية قاتلت جنباً إلى جنب مع العشائر العربية ضد داعش والمتطرفين والارهابين الذين جاؤوا من كل حدب وصوب إلى سورية.

وأضاف، ان الجيش السوري والاصدقاء الايرانيين وكذلك الاصدقاء الروس والقوى الرديفة المتكونة من الشعب السوري، تخوض معارك ضارية ضد الارهابيين وهي تنتقل من انتصار إلى انتصار والأزمة في سوريا اقتربت من النهاية، وهذه هي العاصمة السورية قد تحررت وكذلك حلب ونحن نتطلع من المزيد من الانتصارات والتحرير للأراضي السورية.

ونوه الى ان هذه الانتصارات حصلت نتيجة احتضان الشعب السوري لجيشه، فإن الجيش السوري هو مكون من جميع مكونات الشعب السوري، وهذا الشعب قد ساهم مساهمة كبيرة في هذه الانتصارات وكذلك الاتفاقيات المشتركة الاستراتيجية بين سورية وايران ايضاً كانت سبباً كبيراً في الانتصار على الارهاب.

وعن رؤيته لدور محور المقاومة بقيادة الجمهورية الاسلامية الايرانية بالدفاع عن قضايا الامة الاسلامية وفي مقدمتها سوريا، قال، ان دور الجمهورية الاسلامية دور محوري وايجابي ومهم وهادف، وهي حقيقةً أهل لأن تكون قائدة لهذه المقاومة وخط المقاومة من طهران إلى بغداد دمشق وبيروت وفلسطين.

وعن المؤامرات ضد القضية الفلسطينية ومنها صفقة القرن، قال، نحن نعتقد اعتقاداً جازماً أن كل ما حصل في الدول العربية وكل المؤامرات التي تحاك ضد المنطقة والحصار الشديد على الجمهورية الاسلامية لأنهم يدافعون عن الاسلام الحقيقي، وليس الاسلام المتطرف ولانهم ضد التكفيريين والسلفيين الذين عاثوا فساداً في كل البلاد والكرة الارضية، كالقاعدة والنصرة وداعش وغيرها، ومن خلفهم ممولين يعملون مستخدمين واجراء لدى الأمريكان وخصوصاً بعض حكام الخليج (الفارسي).

وحول ادعاءات واتهام بعض الدول العربية والعالمية لإيران على أنها تتدخل في شؤونهم وانها تريد فرض سيطرتها على تلك الدول، قال، ان ايران دولة جارة، وتربطها العلاقات الحميمية وحتى دينية في المنطقة سواء كان في سوريا او العراق او لبنان، دور ايران هو دور ايجابي ودور لازم وحتمي وهم اولاد منطقة واحدة، فكيف يريدون من ايران أن لا تتدخل في الشؤون الدول الجوار، وهو يأتون من آلاف الكيلومترات حتى يتدخلوا في شؤونا نحن نتقبل إيران ان تتدخل في شؤوننا لأن هناك علاقات مشتركة ولأن هناك احترام من الجمهورية الاسلامية الايرانية للسيادة السورية، وتتعامل معنا دولة لدولة، وأما هم يتعاملون معنا ومع دول المنطقة بعنجهية مفرطة.

وعن وجود القوات الامريكية والقوات الأجنبية من دون موافقة الدولة السورية ويتدخلون في شؤون المنطقة، قال، ان هذا الوجود الأمريكي والفرنسي والبريطاني ومن لف لفيفهم هو وجود غير شرعي وغير مقبول من جميع المكونات الموجودة في الجزيرة السورية.

وأضاف، هم يتآمرون على المكون الكردي في المنطقة ويريدون أن يحدثوا شرخاً في المنطقة، وينثروا الفتنة بين شرائح المجتمع السوري، هم يريدون أن يلعبوا على وتر الطائفية والقومية، وكذلك الجانب التركي، يتخذ من الوجود الكردي هناك وسيطرته على المنطقة ذريعة لقصف المدنيين، الاتراك يقصفون المدنيين بحجة انهم يقصفون مواقع كردية عسكرية، وهذا غير صحيح، الاتراك يقصفون المدنيين وراح هناك المزيد من الضحايا والشهداء.

وعن مستقبل سوريا في ظل التدخل الغربي والأمريكي، قال، ان سوريا قوية بشعبها واحرارها وجيشها وقائدها، سوريا قوية بعلاقاتها الاستراتيجية، مع الاصدقاء الايرانيين وايضاً الاصدقاء الروس، كذلك محور المقاومة وكل محبي المقاومة في العالم، هم معنا ونحن نرى النصر في اعيننا، والمسألة مسألة وقت ولكننا بالتأكيد سننتصر، اذا ما قلنا انتصرنا لأننا قطعنا الشوط المهم والكبير وتجاوزنا الكثير من العقبات من طريقنا لإنهاء الأزمة، ولا ننسى مسألة المصالحة التي تجري يومياً في سوريا، هناك قبول من الطرف الأخر بأن يتصالح مع دولته ويعود لحضن الوطن، لذلك أمريكا ومحور الشر في العالم لن ينجحوا بان ينالوا من سوريا.

وحول دور الاكراد خلال سنين الحرب وحتى الآن كمصالحة وطنية، قال، لقد اجتمع وجهاء وشيوخ القبائل والعشائر في 15 اذار من عام 2011، حيث وقوع الازمة اجتمعوا اجتماعاً عاجلاً وقالوا كلمتهم، بانه لا للطائفية ولا للتقسيم، ولا لإلغاء الآخر، سوريا موحدة وعملنا منذ ذلك الحين أي ما يقارب السبع السنوات وهذا الفريق وهو يمثل الملايين القبائل والعشائر أكثر من خمسين بالمئة من العشب السوري، كل هؤلاء وما يمثلونه يعملون في المصالحة يعملون على حقن الدماء، ويعملون على دفع اولادهم إلى الجيش العربي السوري، لذلك كان من المهم العمل على المصالحة من جهة والعمل العسكري من جهة اخرى.

وبشأن تشكيل الاكراد لجان شعبية كالحشد الشعبي في العراق، لمساندة الجيش العربي السوري وللمشاركة في الحرب على الارهاب، قال، ان ابنائنا في الجيش العربي السوري، وايضاً بالإضافة لوجود الدفاع الوطني المكون من ابناء جميع شرائح ومكونات المجتمع السوري، وقفوا جنباً إلى جنب مع الجيش العربي السوري، ودحروا الإرهاب وحرروا مناطقهم، وعززوا هذا التحرير بان شكلوا قوات حماية ذاتية لحماية المناطق وابقائها تحت سيطرة الدولة السورية، ريثما يتم تحرر المناطق الاخرى.

وعن القبائل التي شارك ممثلين عنها في الوفد الذي زار ايران مؤخرا، قال، هناك ممثلين عن قبيلة السادة النعيم الهاشميين، وكذلك قبيلة البكارة الحسينية، وقبيلة العكيدات، وقبيلة كريدة، و ممثلين عن قبيلة الجبور، وكذلك عن عشيرة البوبنا، وايضاً عشائر أخرى.

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار ايران
أهم الأخبار ايران
عناوين مختارة