المقداد لـ" تسنيم" : اعتداء اسرائيل على سورية انما هو اعتداء على فلسطين

المقداد لـ" تسنیم" : اعتداء اسرائیل على سوریة انما هو اعتداء على فلسطین

اعتبر نائب وزير الخارجية السورية، الدكتور فيصل المقداد، أن اعتداء اسرائيل على سورية، إنما هو اعتداء على فلسطين، وأن الاعتداء على فلسطين، هو اعتداء على سورية.

وفي تصريح خاص لوكالة تسنيم الدولية للأنباء، أوضح المقداد، عقب لقائه مع البعثات الدبلوماسية والقنصلية المعتمدة في سورية، أن "العرب سيرفعون رؤوسهم، فقط حين ستكون القدس عاصمة فلسطين". معتبرا أنه لولا مواقف سورية، ودعمها المطلق للقضية الفلسطينية العادلة، بما فيها حق الفلسطينيين بالعودة، وتقرير المصير، وانشاء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، لما تعرضت سورية لهذه الهجمة الشرسة التي شنت عليها خلال سنوات.

ووجه نائب وزير الخارجية السوري، رسالة واضحة، "لكل من يعتقد بأن المشاكل والأزمة التي تمر بها سورية، تحول دون التعبير عن وقوف السوريين إلى جانب نضال الفلسطينيين، بأن المؤامرة على سورية هي مؤامرة على فلسطين". مضيفا أنه لا يمكن تضليل الشعب السوري بمختلف الشعارات أو الدعايات التي تطلقها الإدارات الغربية، في مواقفها من القضية الفلسطينية العادلة.

كما اعتبر المقداد، أن الحرب على اسرائيل وعلى الإرهاب، هي نفس الحرب، وأن اسرائيل هي الإرهاب ذاته، مشيرا إلى لجوء "الإحتلال الإسرائيلي" إلى التدخل المباشر، في كل مرة تفشل فيها اسرائيل في تحقيق أهدافها، عبر أدواتها وعملائها، في اشارة إلى الإعتداءات المتكررة، التي تقوم بها اسرائيل على سورية.

وتوجه المسؤول السوري خلال تصريحه لوكالة تسنيم الدولية للأنباء ، إلى اسرائيل وقادتها، وللإدارة الأميركية التي نقلت سفارتها إلى القدس، بأن قراراتهم لن تخيف أي طفل فلسطيني أو سوري، فالسوريون يؤمنون بأن القدس عاصمة أبدية لدولة فلسطين المستقلة. معتبرا أن من يتعاملون مع اسرائيل، خفية أو علانية، إنما هم يخونون كل القيم والتاريخ والتراث، ويعطون كذلك العدو الأساسي وهو "الكيان الاسرائيلي"، كل المقومات ليهيمن على هذه المنطقة، وثرواتها وثقافتها وحقوقها.

واختتم المقداد، بتحية الإكبار لشهداء فلسطين الذين ارتقوا في المواجهات الاخيرة في قطاع غزة، وكذلك لشهداء سورية في حربهم ضد الإرهاب، مقدما التعازي الصادقة لذويهم، نيابة عن وزارة الخارجية والمغتربين، في الجمهورية العربية السورية، مؤكدا لهم أنهم ليسوا وحيدين، في معركتهم ضد اسرائيل، وأن سورية التي تتعافى، ستستعيد موقفها الثابت من القضية الفلسطينية، و"فلسطين هي  القضية الأساسية للأمة العربية".

والتقى المقداد، البعثات الدبلوماسية في مقر السفارة الفلسطينية بدمشق، خلال تسجيلهم في سجل التعازي لشهداء المجازر الوحشية التي قامت بها القوات الإسرائيلية مؤخرا، ضد مسيرات العودة السلمية في قطاع غزة.

/ انتهى /

الأكثر قراءة الأخبار الشرق الأوسط
أهم الأخبار الشرق الأوسط
عناوين مختارة