المغامر "سامر عقاد" لتسنيم: سأرفع علم سورية فوق "إفرست"

المغامر "سامر عقاد" لتسنیم: سأرفع علم سوریة فوق "إفرست"

تسنيم / خاص- "من جبال الهملايا هنا دمشق"، عبارة نطقها المغامر السوري سامر عقاد، من على قمة جبل لوبوشي في النيبال، أحد جبال سلسلة الهملايا، ليكون أول سوري يصل الى ارتفاع أكثر من 6100 متر فوق سطح البحر.

في لقاء حصري لوكالة تسنيم الدولية للأنباء في دمشق، تحدث المغامر السوري "سامر عقاد" وزوجته وصديقه "محمد"، عن تفاصيل مهمته الأولى، بما فيها الصعوبات التي واجهتهم خلالها، والتي لن تكون الأخيرة.

وفي معرض حديثه عن تطور فكرة المغامرة، والتي تبلورت وصارت مشروعاً، وحلماً، فحقيقة وإنجاز، بدأ المغامر السوري بتقديم نفسه: " أنا المواطن والمغامر سامر عقاد، المنتمي لأرض الجمهورية العربية السورية، والمتطوع في "الهلال الأحمر السوري".

وتابع عقاد أنه تمكن، وبدعم من "المنظمة الدولية للصليب الأحمر"، وبالتعاون مع "الجمعية السورية للسياحة المستدامة"، من تحقيق مهمة رفع علم الجمهورية العربية السورية على جبل (Lobuchi)، البالغ ارتفاعه (٦١١٩ متر)، وهو من أحد سلسلة جبال "الهمالايا" الواصل بطريق جبل "أفرست" الشهير.

وردا على سؤال، عن أهمية "ثقافة التطوع" لدى السوريين، والتي دفعت به ربما للمخاطرة بحياته في سبيل حلم وهدف وطني، وهو رفع العلم السوري فوق أحد الجبال المرتفعة، أكد عقاد أنه كان مؤمنا بتحقيق هذه المهمة بدافع حبه لوطنه سورية، ليقول للعالم أجمع إن سورية قوية رغم السنين الصعاب التي مرت بها، وأنها ستبقى بلاد المحبة والسلام.

وأشار عقاد إلى تزامن إنجازه وإعلان مدينة دمشق وريفها "خالية من الإرهاب"، من قبل القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية، معبرا عن فخره برفع علم بلاده فوق قمة "لوبوتشي" قبل يوم واحد من انجاز الجيش السوري في العاصمة، بالقول: "سورية لكِ السلام".

كما أكد المغامر السوري، أن أنجازه سوري بامتياز، وما قام به هو مبادرة تطوعية لأجل سورية، وأن الفرحة التي رآها في نفوس السوريين ومن دعمَه، كانت كفيلة بنسيان تعبه والصعوبات التي واجهها خلال رحلته.

وكشف "عقاد" لأول مرة، عن "مهمته التالية"، والتي من المتوقع أن تكون أواخر شهر أيلول القادم، برفع العلم السوري على جبل آخر، تمهيدا لمهمته "الأكبر"، في شهر نيسان من العام القادم 2019، والتي تتمثل بتسلق قمة جبل إفرست، أعلى قمة في العالم، والتي يتم التحضير لها حاليا.

وختم "عقاد"، الذي بات حديث السوريين خلال الأسبوعين الماضيين، بالقول: "أتمنى التعافي لبلدي وأن يكون بأحسن ما يرام، وأعد السوريين أني سأجتاز "مساحة الجمهورية العربية السورية"، من جنوبها حتى شمالها، بعد عودتي من مهمتي "الأكبر"، منتصف العام القادم".

بدورها، تحدثت السيدة "ندى" زوجة المغامر السوري، عن إصرار "عقاد" على نجاحه، رغم كل الصعوبات التي واجهته خلال مغامرته، مضيفة أنها لم تتفاجأ من إنجازه، إذ أنه لطالما عشق التحدي والمغامرة، بدافع وطني، وهدف إنساني.

وأشار "محمد أبو دان"، صديق "عقاد"، إلى أنه كان مؤمنا بنجاح صديق عمره، وهو الذي واكب تحدياته ومغامراته خلال حياته، معبرا عن اعتزازه بما تم إنجازه، بعد رفع علم الجمهورية العربية السورية فوق قمة جبل لوبوتشي.

/ انتهى /

أهم الأخبار الرياضة
عناوين مختارة