الترب لـ "تسنيم" جبهة الساحل الغربي ستكون محرقة للغزاة والمرتزقة

الترب لـ "تسنیم" جبهة الساحل الغربی ستکون محرقة للغزاة والمرتزقة

قد أبدت القوات الشعبية اليمنية بسالة في الدفاع عن المنفذ الوحيد لها على البحر في ظل الحصار المطبق الذي تفرضه قوات العدوان السعودي.

وأكد البرفيسور "عبد العزيز الترب" الخبير الاقتصادي والمحلل السياسي مستشار رئاسة الجمهورية والمجلس السياسي الأعلى في حوار معوكالة تسنيم الدولية للأنباء أن جبهة الساحل الغربي ستكون محرقة للغزاة والمرتزقة، ورأى "الترب" أن الاستنفار الكبير لأبناء الحديدة والتوافد الغير مسبوق للمقاتلتين وأبناء المشائخ اربك دول العدوان .

وأكد "الترب" أن الساحل الغربي يشكل المنفذ الوحيد بعد الحصار الظالم والذي من خلال نستطيع ضمانة تدفق السلع الغذائية والأدوية والخدمات للمواطنين.

وأشار مستشار الرئاسة اليمنية أن يقظة القوات المسلحة واللجان الشعبية أحبطت خطط العدوان وخاصة الإمارات مع التأكيد على مفاجأة العالم بضرب مواقع استراتيجية في دبى وابوظبي.

وبين "الترب" أن دول العدوان تريد تحقيق موقع قدم قبل العودة إلى طاولة الحوار والتفاوض والذي نفرض نحن معالمها حيث أن الوضع اليوم غير ما كان عليه في حوارات سابقة.

وأضاف  "نحن لن نخسر أكثر مما خسرناه ومن الممكن أن نبدأ بضرب عواصمهم والمواقع الاستراتيجية فيها وعليهم قراءة ما يدور على الأرض وصمود الشعب الذي يطالب بفتح  باب التطوع".

وختم "الترب" نحن نقبل بالتسامح والتصالح ورسم معالم المستقبل السياسي لدولة مدنية حديثة بنظام وقانون، ونطالب الأبناء من المحافظات الجنوبية العودة من المحرقة قبل فوات الأوان، وأضاف نقبل بوقف القتال بعد وقف العدوان ورفع الحصار وهدنة نعود لاحترام السيادة الوطنية على أن يتحملوا فاتورة إعادة الإعمار.

ويؤكد متابعون أنه اذا كان المجتمع الدولي يريد استقرار في المنطقة عليه إصدار قرار ملزم والعودة إلى طاولة الحوار والتفاوض وترك الشأن اليمن لأهله، فقوى العدوان السعودي على اليمن وأدواتها تسعى بكل ما لديها لتعزيز وجودها حتى تفرض الشروط في ألحوار القادم.

كما أن السعي مستمر للوصول الى إشراف أممي على المطارات والموانئ والعودة إلى إقليم شمالي وإقليم جنوبي واطالة أمد الصراع حتى الوصول الى الانتخابات وتقرير المصير مستمرة، تمهيدا لسيناريو تقسيم قد يروق للقوى المعتدية على الشعب اليمني وأرضه.

/انتهى/

أهم الأخبار ملف خاص
عناوين مختارة