أيّها الخمسيني.. لا تندم على شريط ذكرياتك!

وأكدت دراسة أنجزتها شركة تأمين على الحياة في بريطانيا تدعى "FIFTY LIFE"  أن "رسالة من تجاوز "سن الخمسين" للأجيال الشّابة بدت واضحة من خلال الأخذ بأسباب الحياة واغتنام الفرص المتاحة لتحقيق الأحلام، حتى وإن تطلّب ذلك اتخاذ قرارات صعبة."

وأجريت الدراسة على 2000 شخصاً تجاوزوا الخمسين عاماً، وبيّنت النتيجة أن 65% يقولون إن الفرص الضائعة وعدم المجازفة والإقدام على شيء يؤدي إلى الندم أكثر من الفشل في عمل قمنا به.

وأشارت الدراسة إلى أن أكثر من ثلث الذين تجاوزوا سن الخمسين يتمنون لو أنهم سافروا أكثر في حياتهم، وربعهم يتمنون لو أنهم جازفوا أكثر، وربع آخر يتحسرون أنهم لم يختاروا مساراً مهنياً مختلفاً.

ويتحسر ربع آخر من المشاركين في الدراسة على أنهم لم ينهوا علاقة صعبة مبكراً، بينما يتمنى 23% منهم أنه قال لوالديه إنه يحبهما عندما كان لا يزالان على قيد الحياة.

ونصح المشاركون في الدراسة اعتماداً على تجاربهم في الحياة الأجيال الشابة بتنشئة أطفال سعداء وبصحة جيدة، وقسم آخر نصح بالتأني في اختيار شريك الحياة، وآخرون قالوا أن على من هم في مستهل العشرينات البدء في توفير المال من الآن للتقاعد.

وأظهرت الدراسة أن ثلث المشاركين يتمنون لو أنهم وفّروا مالاً أكثر لتقاعدهم، وأخذوا قرارات مالية أكثر حكمةً، ويشعر ربعهم بالرضا عن أنفسهم لأنهم تجنبوا الإسراف لتوفير المال.

وتبدو هذه المرحلة العمرية من أقسى المراحل التي يحاول من خلالها الشخص -الذي تجاوز الخمسين- أن يتخطّى شريط الذكريات والأحداث التي من الممكن أن تجعله يفكّر في مدى صحة القيام بها.

/انتهى/