ما علاقة هرمون التايروكسين بالصحة الجسدية والنفسية؟

ما علاقة هرمون التایروکسین بالصحة الجسدیة والنفسیة؟

باتت مشكلة الغدة الدرقية من المشكلات الشائعة والتي تبدأ عند الفشل في صنع هرمون "التايروكسين"، ودراسات تشير إلى ارتفاع نسبة الإصابة لدى النساء بنسبة 80% دون سبب معروف.

وأفادت دراسات أن الغدة الدرقية تطرح في حالتها الطبيعية هرمون التايروكسين الذي يشارك في العمليات الاستقلابية وفي عمل أنسجة مختلفة من الجسم، خصوصاً القلب والجهاز الهضمي.

وتبدأ المعاناة من نقصه إذا فشلت الغدة في صنع ذاك الهرمون، فإذا لم تطرح الغدة ما يحتاجه الجسم من هرمون التيروكسين فإن وظائف الأعضاء في الجسم تبدأ في التدهور لكن ببطء شديد لا يلفت الانتباه، إنما مع مرور الوقت تبدأ ملامح العجز في الظهور، خصوصاً على صعيد العمليات الاستقلابية، فيعاني المصاب من عوارض جسدية ونفسية.

وتسوء حال المصاب اذا بلغ العجز درجة متطورة، فيشكو من القصور التنفسي الشديد الذي يتطلب العلاج العاجل في المستشفى، وفي بعض الحالات يتم تشخيص عجز الغدة على أنه فقر الدم، فتتم معالجته بإعطاء الحديد والفيتامينات لكن من دون طائل، إلى أن يتضح أن السبب هو عجز في الغدة الدرقية.

وتضم العوارض الجسدية زيادة في الوزن، وإحساساً بالبرد، وتباطؤاً واضحاً في ضربات القلب، وبحة في الصوت، وإمساكاً، وتقلصات عضلية مؤلمة، وجفافاً في الجلد، وخشونة شعر، وتكسر أظافر، وصعوبة في السمع، وتورماً في مقدمة العنق، فيما يشمل الاحساس بالتعب والإرهاق، والخمول، وضعفاً في التركيز، وخللاً في الذاكرة، وتقلباً في المزاج، واكتئاباً أهم العوارض النفسية.

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار ثقافة ، فن ومنوعات
أهم الأخبار ثقافة ، فن ومنوعات
عناوين مختارة