ما علاقة النظارات بالاجتهاد المدرسي؟

ما علاقة النظارات بالاجتهاد المدرسی؟

غالباً ما ترتدي النظارات الطبية، لكنّك لم تسأل نفسك يوماً عن الأسباب التي جعلتك ترتديها.

فقد أشارت دراسة جديدة نشرتها "بريتش ميديكال" البريطانية التي تُعنى بالشؤون الطبية إلى وجود "دليل قوي" يربط بين طول الفترة التي نقضيها في التعلم واحتياجنا إلى ارتداء نظارة طبية، لكن لا يستطيع أحد أن "يثبت" أن البقاء في الفصل الدراسي يفضي إلى حدوث أضرار للعين.

كما لجأ علماء في "جامعتي بريستول وكارديف" إلى حيلة ذكية جداً تساعد في التعرف على ذلك، وأجروا دراسة شملت 68 ألف شخص ركزت على تحليل حمضهم النووي.

ويعتبر الحمض النووي تركيباً قوياً يؤثر على الطريقة التي تنمو بها العين مع احتمال الإصابة بقصر النظر، كما يمكن الاستعانة بالحمض النووي أيضاً في التنبؤ بالفترة الزمنية التي تقضيها في التعليم.

وأظهرت الدراسة أن الأطفال الذين يحملون تعليمات حمض نووي تجعلهم يصابون بقصر النظر لم يقضوا فترة طويلة في المدرسة.

لكن أولئك ممن يحملون تعليمات حمض نووي ذات صلة بحب الذهاب للمدرسة والجامعة هم الأكثر عرضة للإصابة بقصر النظر، وهو ما يعزز الاعتقاد بأن شيئا ما يتعلق بالفصل الدراسي يحدث أضرارا للعين.

لكن في المتوسط يمثل الفرق في تراجع قوة الإبصار في سن 16 عاما والبقاء حتى نهاية المرحلة الجامعة "رجة واحدة بمقياس ديوبتر (وحدة قياس قوة العدسة)".

ولفت الأطباء إلى أن الإصابة الحادة بقصر النظر يزيد مخاطر انفصال الشبكية أو اعتلال البقعة الشبكية وهي مخاطر قد تفضي إلى حدوث العمى.

في حين تشير الكثير من الدراسات في جنوب شرق آسيا حاليا، بعضها يشير إلى أن الضوء الساطع يساعد العين في النمو بطريقة طبيعية ويمنع حدوث قصر نظر.

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار ثقافة ، فن ومنوعات
أهم الأخبار ثقافة ، فن ومنوعات
عناوين مختارة