لاجئو الروهينغيا.. عيد حزين في مخيمات اللجوء

لاجئو الروهینغیا.. عید حزین فی مخیمات اللجوء

استقبل لاجئو "الروهينيغا" الفارون من عنف الجيش البورمي والمتطرفين إلى المخيمات في بنغلادش "عيد الفطر" بحزن واشتياق لبلادهم وذويهم.

وأدى مسلمو "الروهينغيا" المقيمون في المخيمات بمدينة "كوكس بازار" البنغالية صلاة العيد، وتضرع اللاجئون إلى الله، بأن يعودوا إلى منازلهم بشكل آمن، ويتمكنوا من إنشاء حياة يسودها الأمن والاستقرار، التي لطالما حرموا منها لسنواتٍ طويلة.

الروهنغي "نور محمد"، الأمين العام لمخيم "كوتوبالونغ"، بكوكس بازار، يقول:

"بالرغم من الظلم الذي تعرضنا له في إقليم أراكان "غربي ميانمار"، إلا أننا لا زلنا نحب أرضنا".

وأضاف: "نريد العودة إلى أرضنا بأمان، لأننا محاصرون في هذا المخيم الصغير، وليس لدى أطفالنا مكان يذهبون إليه، ولا يشعرون ببهجة العيد وسروره".

ومنذ 25 أغسطس/ آب الماضي، أطلق جيش ميانمار ومليشيات بوذية متطرفة موجة جديدة من الجرائم ضد أقلية الروهنغيا المسلمة في" أراكان".

وفر نحو 700 ألف من مسلمي الروهنغيا من ميانمار إلى بنغلادش، 60 بالمائة منهم أطفال ونساء، بعد حملة القمع التي وصفتها المنظمة الدولية بأنها "تطهير عرقي"، وفقاً لمعطيات الأمم المتحدة.

ويرتكب جيش ميانمار مع مليشيات بوذية، منذ سبعينيات القرن الماضي جرائم واعتداءات ومجازر وحشية ضد أقلية الروهنجيا المسلمة، أسفرت عن مقتل الآلاف منهم، بحسب مصادر وإفادات محلية ودولية متطابقة.

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار الدولي
أهم الأخبار الدولي
عناوين مختارة