الحشد الشعبي: دماء العراقيين لن تذهب سدى

وبينت الهيئة أنه في الساعة 22 من مساء يوم أمس الاحد قامت طائرة امريكية بقصف مقر ثابت لقطعات الحشد الشعبي من لوائي 45 و 46 المدافعة عن الشريط الحدودي مع سوريا بصاروخين مسيرين ما أدى لاستشهاد 22 مقاتل وإصابة 12 بجروح.

وطالبت الهيئة في بيانها الجانب الأميركي بتوضيح عن الحادثة، خاصةً  بعد تكرر مثل هذه الضربات طيلة سنوات محاربة الإرهاب.

وأوضح البيان أن قوات الحشد الشعبي موجودة على الشريط الحدودي منذ الانتهاء من تحرير الحدود وحتى الآن وبعلم قيادة العمليات المشتركة العراقية، وأنه للضرورة العسكرية فان القوات العراقية تتخذ شمال البوكمال السورية مقراً لها والتي تبعد عن الحدود 700 متر فقط كونها أرض حاكمة وقريبة من حائط الصد حيث يتواجد الإرهاب وهذا التواجد بعلم الحكومة السورية والعمليات المشتركة العراقية.

وذكر البيان أن المجاميع الإرهابية المتواجدة هناك تحاول إحداث ثغرة للدخول إلى الاراضي العراقية وقوات الحشد حالت دون ذلك، وأن هذه الضربات هي محاولة لتمكين العدو من السيطرة على الحدود بعد أن قدمت القوات العسكرية من جيش وقوات حدود وحشد التضحيات لتحرير هذه المناطق وتطهير الحدود.

ونوه البيان بأن الحشد الشعبي شكل لجنة فور حصول الحادث للذهاب إلى قضاء القائم غربي الانبار وسترفع اللجنة النتائج إلى السيد القائد العام للقوات المسلحة، وأن السيادة العراقية خط أحمر، وسلامة الأرض ومنع تسلل الارهابيين إلى الداخل من مهامهم مع باقي صنوف القوات العسكرية وأنهم ملتزمين بقرارات القيادة وبالواجبات المناطة بهم، وأن دماء العراقيين المدافعين عن الأرض والعرض لن تذهب سدى.

/انتهى/