إريتريا وأثيوبيا.. "مبادرة سلام" بانتظار التطبيق

إریتریا وأثیوبیا.. "مبادرة سلام" بانتظار التطبیق

أعلن الرئيس الإريتري، "إسياس أفورقي"، اليوم الأربعاء، قبوله مبادرة السلام الإثيوبية.

وقال "أفورقي" إن بلاده سوف ترسل وفداً إلى العاصمة الإثيوبية، أديس أبابا، للتعرف على موقف رئيس وزرائها الجديد "أبي أحمد"، ورسم خطط مستقبلية، واصفاً مباحثات السلام الأخيرة من جانب إثيوبيا العدو اللدود لبلاده، بأنها "رسائل إيجابية".

وأضاف خلال كلمته في يوم شهداء الثورة الإريترية، إن "هذا وقت التغيير التاريخي، ولا يمكن لهذه الأحداث إلا أن تضفي أهمية إضافية على يوم الشهداء الذي نحتفل به اليوم"، حسب «رويترز».

وأكد أن الأحداث والتطورات التي حدثت في المنطقة بشكل عام وإثيوبيا بشكل خاص، خاصة في الفترة الأخيرة, تدعو إلى الاهتمام، حسب الموقع الرسمي لوزارة الإعلام الإريترية.

وأشار إلى أن إثيوبيا الآن تشهد مرحلة انتقالية، وإن كانت تحتاج إلى وقت وجهود لإيجاد مناخ ملائم، مشيراً أن الاتجاه الايجابي الذي بدأ مؤخراً بات واضح جداً.

وأوضح الرئيس الإريتري، أن هذا التعاون بين إريتريا وإثيوبيا، يعزز الرغبة في النهوض بالعلاقات الثنائية بين البلدين، فضلاً عن تعزيز التعاون الجماعي في منطقة القرن الإفريقي بأكملها، مؤكداً مواصلة العمل حتى تعزيز الشراكة مع الإدارة الأمريكية الحالية، للرئيس دونالد ترامب، لتصحيح السياسات المضللة السابقة في منطقتنا.

بدوره، أشاد رئيس الوزراء الإثيوبي، باستجابة الرئيس الإريتري أسياس أفورقي، لمبادرة السلام والمصالحة بين أديس أبابا وأسمرا.

وقال مدير مكتب رئيس الوزراء الإثيوبي "فسيوم أرغا"، إن أبي أحمد أشاد اليوم بالاستجابة التي أبداها أفورقي، لمبادرة السلام والمصالحة مع إريتريا.

وكان السودان، على إثر تلك التطورات، اتهم مصر بتهديده أمنياً مع إريتريا، وأعلن الجيش السوداني استعداده لصد هذا الأمر، بعد ما قال إنه رصد تحركات عسكرية للدولتين في منطقة «ساوا» الإريترية، المتاخمة لولاية كسلا السودانية "شرق"ما أدى إلى توتر العلاقات بين القاهرة والخرطوم.

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار الشرق الأوسط
أهم الأخبار الشرق الأوسط
عناوين مختارة