مسؤول اسرائيلي.. عاجزون عن مواجهة الطائرات الورقية واضرارها اكبر من أضرار حرب 2014

مسؤول اسرائیلی.. عاجزون عن مواجهة الطائرات الورقیة واضرارها اکبر من أضرار حرب 2014

أعلن مسؤول اسرائيلي، "أن أضرار الطائرات الورقية المشتعلة أكبر بكثير من أضرار حرب 2014، موضحاً أن أضرارها فاقت التوقعات السياسية والاستراتيجية.

وأوضح المسؤول أن مطلقي الطائرات الورقية يعرفون متى وأين يطلقونها، فضلاً عن نجاحهم في توجيهها في الهواء بعناية، الأمر الذي يتسبب في أضرار لا تنتهي للمستوطنات القريبة من قطاع غزة.

ووفقاً للسلطات "الإسرائيلية"، فقد تحول حوالي ألف هكتار من الأراضي الصالحة للزراعة والمحميات الطبيعية إلى رماد في الأسابيع الأخيرة، ما تسبب بأضرار تجاوزت قيمتها أكثر من مليوني يورو.

صحيفة "يديعوت أحرونوت"، قالت في تقرير "إن معدل الطائرات الورقية الحارقة التي تطلق من قطاع غزة زاد من عشر إلى عشرين طائرة يوميا، مما تسبب في ارتفاع واضح في حجم المساحات الزراعية التي احترقت في مستوطنات "غلاف غزة".

وقدّر تقرير للقناة "الإسرائيلية" الثانية، بأن حجم الأراضي الزراعية التي تسببت هذه الطائرات البدائية في إحراقها، تمثل ربع المساحات المزروعة على الشريط الحدودي مع القطاع المحاصر.

التقرير نقل عن رئيس بلدية النقب الغربي داني بن ديفيد أن "الطائرات الورقية الحارقة تسببت في إتلاف آلاف الدونمات بما يقابل مئات الآلاف من الشواكل الإسرائيلية"، واصفاً هذه الخسائر "بالحرب الحقيقية"، و قال: إن "الجيش الإسرائيلي لا يملك أي وسائل لمواجهتها".

وقالت السبت الماضي وسائل إعلام "إسرائيلية": إن هذه الطائرات وصلت لأول مرة للنقب الغربي على بعد 16 كيلومترا من قطاع غزة، وهو مدى كانت تصله سابقا صواريخ المقاومة الفلسطينية التي كانت القبة الحديدية الإسرائيلية تعترضها.

واستخدم الشبان الفلسطينيون، الطائرات المشتعلة كأداة جديدة في مواجهة الاحتلال، منذ انطلاق مسيرات العودة في ذكرى يوم الأرض 30 آذار/مارس، ما أدى لاحتراق مساحات شاسعة من الأحراش في محيط قطاع غزة،  وتكبيد الاسرائيلين خسائر فادحة.

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار الشرق الأوسط
أهم الأخبار الشرق الأوسط
عناوين مختارة