واشنطن تهدد "هيومن رايتس ووتش" .. والمنظمة ترد

واشنطن تهدد "هیومن رایتس ووتش" .. والمنظمة ترد

هددت واشنطن منظمة "هيومن رايتس ووتش" وغيرها من المنظمات الحقوقية غير الحكومية، بوقف التعاون بحجة عدم وقوفها إلى جانب الولايات المتحدة في سعيها لإزالة البند المخصص لإسرائيل على جداول أعمال جلسات مجلس حقوق الإنسان".

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية نيكي هايلي في رسالة وجهتها إلى "هيومن رايتس ووتش"  "يجب أن تعلموا أن جهودكم لتعطيل المفاوضات وعرقلة الإصلاح، كانت عاملا مساهما في قرار الولايات المتحدة الانسحاب من المجلس"، وأضافت: "لقد وضعتم أنفسكم إلى جانب روسيا والصين، وفي مواجهة الولايات المتحدة، في قضية حقوق إنسان أساسية".

وفي ردٍ على تصريحات هايلي، أصدرت "هيومن رايتس ووتش" بيانا نفت فيه جملة وتفصيلا اتهاماتها، حيث قال المدير التنفيذي لـ"هيومن رايتس ووتش" كينيث روث: "الطريقة المتمثلة بتحميل أحدهم الآخرين المسؤولية عن فشله، تمثل الخبز اليومي لزعماء يرتكبون الانتهاكات حول العالم".

وتابعت: "لقد اشتهرت نيكي هايلي بتهديدها بتدوين أسماء الذين لا يدعمونها في الأمم المتحدة /على قائمتها السوداء/، لم نكن لنتخيّل يوما أنها ستدرج على هذه القائمة مجموعات مستقلة تدافع عن حقوق الإنسان".

وكانت هيلي قد أبلغت المجلس علنا، العام الماضي، بأن واشنطن ستراجع عضويتها وربما تنسحب من المجلس ما لم يتوقف "الانحياز المزمن ضد إسرائيل" على حد تعبيرها.

وجاء قرار الولايات المتحدة على خلفية اتهام إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لمجلس حقوق الإنسان بأنه ينتهج "الانحياز المعادي لإسرائيل وشن حملة ممنهجة ضدها".

وانتقد عدد من الجمعيات الخيرية ومجموعات الإغاثة هذه الخطوة، وقال اتحاد الحريات المدنية الأمريكي "إن إدارة ترامب تقود "جهودا مخططة وعدوانية لانتهاك حقوق الإنسان الأساسية".

كما أدانت منظمة هيومان رايتس ووتش، القرار الأمريكي بمغادرة المجلس ووصفت سياسة ترامب في مجال حقوق الإنسان بأنها "ذات بُعد أحادي".

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار الشرق الأوسط
أهم الأخبار الشرق الأوسط
عناوين مختارة