القهوة.. تجنّبك حقن الأنسولين

القهوة.. تجنّبک حقن الأنسولین

تعددت الأبحاث التي تتعلّق بمرضى السكري وتطوّرت الأساليب والعلوم، فكيف يمكن للقهوة أن تؤثر في العلاج؟

كشف باحثون من سويسرا أن علاج مرضى السكري لن يكون في حقنة بعد تناول وجبة الطعام، وإنما سيكون في جرعة من "الإسبريسو"، عوضا عن ذلك.

ويأمل الباحثون في أن يكون كوب من القهوة بعد وجبة طعام كافياً للسيطرة على مستوى السكري، وذلك بفضل الخلايا التي تمت هندستها لإطلاق الإنسولين عندما تشعر بالكافيين في مجرى الدم.

وقام الباحثون بتعديل خلايا بشرية، أخذت من الكلى، لصنع دواء السكري "GLP-1"، الذي يحفز خلايا بيتا في البنكرياس لإنتاج الإنسولين الذي يتحكم بدوره في مستويات السكر في الدم، وتتم زراعة الخلايا المعدلة تحت الجلد، وتضاف إليها مستقبلات من شأنها أن تؤدي إلى إطلاق الإنسولين عند استشعار الكافيين في مجرى الدم.

وأوضح الباحثون أن هذه الخلايا لن تكون جاهزة للاختبار من قبل البشر في الوقت القريب، حيث تعتقد شركة "Füssenegger" أنه من الممكن أن يستغرق فريق البحث عشر سنوات قبل إجراء الاختبارات اللازمة لإثبات أن هذا الأمر آمن وفعال.

وفي حال النجاح يمكن أن تحل هذه التقنية مكان الحقن العادية للإنسولين، وهو ما يمكنه إعادة الحياة الطبيعية لمرضى السكري بحسب الدكتور فوسينغر، والذي أشار إلى أن الخلايا المزروعة يمكن أن تعمل لمدة ستة أشهر إلى سنة قبل أن تستبدل.

وسبق أن تحدّثت أبحاث جديدة عن الدواء الذي يمنع مرضى السكري من الإصابة بالفشل الكلوي والموت المبكر، والذي سيكون متاحا في غضون عقد من الزمن، حيث  اكتشف باحثون أن مرضى السكري من النوع الأول والثاني المعرضين لخطر الإصابة بالفشل الكلوي والنوبات القلبية والسكتات الدماغية، يعانون من نقص في الهرمون المسمى "كلوثو"، ويأمل فريق البحث في أن يؤدي رفع مستويات هذا الهرمون إلى الحد بشكل كبير من فرصة تطور هذه الأمراض التي تهدد الحياة، واكتشاف هذا الهرمون يساعد على إطالة عمر الملايين من مرضى السكري بنسبة تصل إلى 15 سنة.

/انتهى/

أهم الأخبار ثقافة ، فن ومنوعات
عناوين مختارة