أنقرة : اتفاقية منبج ستعيد الثقة مع واشنطن

أنقرة : اتفاقیة منبج ستعید الثقة مع واشنطن

وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، ركز على الاتفاقية التي توصلت إليها تركيا مع الولايات المتحدة حيال منطقة منبج السورية.

وقال أوغلو، في حديث لصحيفة "لاريبوبليكا" الإيطالية: "توصلنا إلى خارطة طريق مع الولايات المتحدة حول الملف السوري لضمان الأمن في منطقة منبج، هذا سيساعد على إعادة بناء الثقة المفقودة للأسف تجاه واشنطن بسبب دعمها لمنظمة حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية".

وحول بقاء الجيش التركي في الأراضي السورية، حاول أوغلو تبرير تواجد قوات بلاده غير الشرعي في الأراضي السورية بالقول: "سيتعاون الجيشان التركي والأمريكي في منبج، وفي ما يتعلق بالمناطق الأخرى لمن سنتركها؟ إذا انسحبنا ربما يعود إليها تنظيم داعش، أو منظمة حزب العمال الكردستاني".

وتابع: "في الوقت الراهن البقاء في المناطق التي يتواجد فيها الجيش التركي يحمل أهمية بما يخص أمن بلادنا، وهو ما يساعد أيضا في عودة اللاجئين إلى بلادهم".

وكانت واشنطن وأنقرة توصلتا إلى اتفاق على "خارطة طريق" حول منبج، تضمن إخراج المقاتلين الأكراد منها، وسيرتا دوريات مستقلة على الخط الفاصل بين منطقة درع الفرات الخاضعة لسيطرة أنقرة والفصائل المتحالفة معها والمدينة الحدودية التي أصبحت سبب التوتر الملموس بين الطرفين في السنوات الأخيرة.

وفي سياق آخر، لفت جاويش أوغلو، إلى أنه "رغم العقبات ومعارضة بعض البلدان العلنية، يظل انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوربي هدفا استراتيجيا".

وفيما يتعلق بالانتخابات التي ستشهدها تركيا، غداً، أوضح جاويش أوغلو، أن "معارضي الرئيس رجب طيب أردوغان، من مرشحين وأحزاب سياسية، يدركون جيدا أنهم لا يملكون القدرة الكافية للفوز، لذلك فهم يخوضون الانتخابات في تحالف رباعي "تحالف الأمة، ويضم أحزاب الشعب الجمهوري، وإيي، والسعادة، إضافة إلى دعم من الحزب الديمقراطي".

ويتنافس في الانتخابات الرئاسية 6 مرشحين، أبرزهم الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان، ومرشح حزب "الشعب الجمهوري" المعارض، محرم إنجه، ومرشحة حزب "إيي"، ميرال أقشنر، بينما تتنافس 8 أحزاب في الانتخابات البرلمانية.

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار الشرق الأوسط
أهم الأخبار الشرق الأوسط
عناوين مختارة