تعادل غير عادل وظلم تحكيمي فاضح ينهي مسيرة إيران في المونديال

وسقط الفيفا في امتحان النزاهة، وأهدى التحكيم التعادل للمنتخب البرتغالي على حساب المنتخب الإيراني، ليتأهل إلى الدور الثاني من المونديال الروسي خلف المنتخب الإسباني الذي تعادل هو الأخر بتعادل ظالم أيضاً أمام المنتخب المغربي الذي كان متقدماً حتى الدقيقة الأخيرة من المباراة.

وفي تفاصيل فقد قدم المنتخب الإيراني أداءاً رجولياً رائعاً استطاع من خلاله إحراج رفاق رونالدو أبطال أوروبا 2016 ، ولكن كان للتحكيم رأي آخر، الذي رفض ضربة جزاء صحيحة للمنتخب الإيراني بعد عرقلة اللاعب البرتغالي كرفاليو للاعب الإيراني داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 74 ، وبعدها عندما رفض طرد النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي اعتدى بالضرب على اللاعب الإيراني، ليكتفي الحكم بتوجيه الإنذار الأصفر بدل الأحمر.

الشوط الأول كان متكافئاً مع محاولات برتغالية عبر كوارزيما ورونالدو وبرناردو سليفا، مقابل محاولات إيرانية عبر سردار آزمون ، وقبل انتهاء الشوط الأول تمكن المخضرم كواريزما من تسجيل هدف السبق للمنتخب البرتغالي لينتهي الشوط الأول بتقدم بهدف دون رد.

وفي الشوط الثاني دخل المنتخب الإيراني بهدف التعديل ولكن قرارات الحكم البارغوايناني كان لها كبير الآثر على عدم منح المنتخب الإيراني ركلة جزاء عندما رفض العودة إلى تقنية الفار ، في حين استعان بها مع سقوط رونالدو داخل منطقة الجزاء الإيرانية ليحتسب ركلة جزاء، تصدى لها الحارس الإيراني بشجاعة..

بعدها ضغط المنتخب الإيراني بقوة مع تبديلات كيروش التي أثمرت في النهاية عن احتساب الحكم ركة جزاء ترجمها كريم أنصاري، هدف التعادل في الدقيقة 93.

وأهدر مهدي طارمي ، فرصة إحراز هدف الفوز لإيران في الدقيقة 94، بعدما وصلته الكرة داخل المنطقة ليسددها في الشباك الخارجية.

لتنتهي المباراة بتعادل غير عادل لأيران مع البرتغال بهدف لمثله ولتودع البطولة برأس مرفوع بعدما قدم لاعبوها أداءً مميزاً كسب احترام الجميع.

/انتهى/