سعي سعودي للسيطرة على نفط الكويت

سعی سعودی للسیطرة على نفط الکویت

أثارت تصريحات وزير النفط السعودي خالد الفالح حول المنطقة النفطية المحايدة بين الكويت والسعودية، ردود فعل غاضبة لدى نشطاء وباحثين كويتيين.

وكان وزير النفط السعودي أكد في تصريحات صحفية، قبل يومين أن محادثات تجري مع الكويت بشأن المنطقة المحايدة على أمل التوصل إلى اتفاق في المستقبل، الأمر الذي اعتبره نشطاء وباحثين كويتيين خروجاً عماً تم الاتفاق عليه منذ سنوات طويلة بجعل المنطقة محايدة بين البلدين، وسعي الرياض للضغط على الكويت لتقديم تنازلات، واستغلال مقدراتها النفطية.

ويقول الناشط الكويتي "صالح بن زيد" في عدة تغريدات له في موقع تويتر:

"بدأت السعودية تلوي ذراع الكويت وتُريد التفاوض على المنطقه المقسومة بعد حسمها منذ عام 1922 باتفاقية العقير الظالمة، مشيراُ إلى أن السعودية أضرت بالكويت ضرراً بالغاً بخسارتها أكثر من 10 مليارات بسبب توقيفها حقول الخفجي والوفره، حيث تريد "حلب الكويت مُجدداً".

وأضاف زيد القول: "إجرام السعودية وابتزازها الدائم لدول الجوار فاض كيله وزادت حدته!؟ وزير البترول السعودي يُصرّح بمالم يصرح به هتلر وموسوليني وبسمارك وبعدهم صدام النظام السعودي لا يختلف عن صدام بزحفه المبرمج على دول الخليج الفارسي".

وفي العام 2014 نشب خلاف بين البلدين تم بسببه وقف وإغلاق حقول المنطقة المحايدة، منها حقلي الخفجي والوفرة، حيث تسبب إغلاق هذين الحقلين ببروز مشكلة سياسية واقتصادية لكلا البلدين بسبب الخلاف على إدارة استخراج النفط منهما.

من جهته دعا رئيس مركز الكويت للدراسات الاستراتيجية الدكتور سامي الفرج حكومة بلاده للذهاب للقضاء الدولي للتظلم من اتفاقية "العقير" التي أبرت عام 1922 والتي غيبت عنها الكويت وتم بموجبها - بحسب الفرج - السيطرة على المنطقة التي تسمى اليوم محايدة.

وتعود أزمة المنطقة المحايدة بين البلدين اليوم في وقت تشهد فيه سوق النفط تراجع حاد بالأسعار، إلى جانب الظروف الحساسة لأسواق النفط.

/انتهى/

 

الأكثر قراءة الأخبار الشرق الأوسط
أهم الأخبار الشرق الأوسط
عناوين مختارة