العميد عابد بن محمد الثور لـ/تسنيم/: تحركات العدوان السعودي الإماراتي تحت مرمانا

العمید عابد بن محمد الثور لـ/تسنیم/: تحرکات العدوان السعودی الإماراتی تحت مرمانا

نفذ الجيش اليمني واللجان الشعبية يوم امس عملية نوعية باتجاه تحشد القوات الإماراتية بالقرب من عدن ألحقت بقوات العدو خسائر كبيرة.

خاص / تسنيم: العميد الركن "عابد بن محمد الثور" القائد في الجيش اليمني في تصريح خاص لوكالة تسنيم الدولية للأنباء تحدث عن عملية مدينة البريقة النفطية في محافظة عدن أوضح أن عملية اليوم التي نفذتها القوات الجوية اليمنية من خلال قيام الطائرات الحربية بدون طيار بعملية نوعية وقوية في ضرب منطقة التحشد الرئيسية للقوات العدوان  الإماراتية في مدينة البريقة النفطية في محافظة عدن، خلفت خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد كما وعادت الطائرات إلى مواقعها سالمة.

وأضاف القائد اليمني: من هنا نقول لتحالف العدوان على اليمن أن أية تحركات تقوم بها قواتهم فهي تحت المراقبة والرصد والتتبع ولم يعد بإمكان العدو أن يقوم بأعمال عسكرية مباغتة أو سريعة، فقد أصبحت كل صنوف القوات المسلحة اليمنية تشارك في المعركة الحديثة المشتركة، وأصبحت هذه الأسلحة والقوى فاعلة بشكل كبير وجاهزية قتالية عالية في كل ربوع الوطن وفي كل مسارح العمليات، وبات وضع العدوان مخزي ومحرج وأي تحرك للعدو براً وبحراً وجواً سيكون تحت نيران أسلحتنا ولن يتمكن العدو من تنفيذ أعماله العسكرية والعدوانية على قواتنا وشعبنا، حتى وإن أفرط العدو في جرائمه ضد المدنيين والعزل والمناطق السكنية بطيرانه الحربي، فنحن أيضا سنزيد من تصعيد عملياتنا العسكرية الميدانية ضد قوات الغزاة والمرتزقة وخاصة التصعيد الاستراتيجي للصواريخ الباليستية واستهداف كل مفاصل الاقتصاد السعودي والإماراتي وكذالك السياسي والعسكري وإن غدا لناظره قريب، النصر لليمن والخلود للشهداء.

 وأضاف العميد "عابد بن محمد الثور": بات على قوى العدوان أن تعيد ترتيب أوراقها المبعثرة من جديد فقد أصبحت القوة اليمنية ذات شأن وأصبحت قوة فعالة غيرت مجرى الحرب وأصبح العدوان الإماراتي والسعودي وحلفائهم وقواتهم المتواجدة في أرض اليمن أهدافا مشروعة، ولعل التطور الملحوظ في الأسلحة والعتاد كان له الأثر الكبير على تغيير المعادلة العسكرية. فتطور المنظومة الصاروخية أتى في وقت أفرطت فيه دول العدوان في جرائمها ضد أبناء اليمن الأمنيين وقتلت الآلاف من الأطفال والنساء والشيوخ ولم تستثني أحد حتى مراكز المعاقين والمكفوفين والأيتام.

كشفوا عن حقدهم

وأكد أن النظام السعودي والإماراتي في عدوانهما على اليمن كشفا عن حقيقة حقدهما وغلهما على الشعب اليمني الأصيل، فكانت الصواريخ الباليستية بكل مدائاتها هي السلاح الرادع للعدوان، ولعل ما كشفت عنه القوة الصاروخية مؤخراً عن الصواريخ الباليستية تحت أرضية كانت صدمة قوية تلقتها دول تحالف العدوان على اليمن فأصبح العمق الاستراتيجي السعودي والإماراتي تحت مرمى صواريخنا، وأصبحت كل مقدرات الدولتين السياسية والاقتصادية والعسكرية ومصادر الطاقة أهدافا مشروعة لنا، وقد كان لها من الصواريخ الباليستية حضاً كبيراً في الرياض والطائف وخميس مشيط وكثير من مدن السعودية والإمارات.

تطور مستمر

وأضاف أن القوة الصاروخية اليمنية أصبحت اليوم قادرة على حسم الكثير من المواقف العسكرية، ولعل معركة الساحل الغربي كانت درساً لن ينساه تحالف العدوان وعلى رأسهم إسرائيل وأمريكا الراعية والداعمة للعدوان.. فكل أطماعهم على الساحل الغربي فشلت وفشلت معها المؤامرة الكبيرة على أمن البحر الأحمر والسيطرة على الممرات الدولية والملاحة العالمية.

وعن انسحاب ماليزيا من تحالف العدوان، بين العميد عابد:

"إن الفشل الكبير الذي تكبدته دول الشر والعدوان كان له الأثر الكبير والبعد الأمني والسياسي والاقتصادي والاستراتيجي على السعودية والإمارات فقد خسرت سمعتها بين شعوبها خاصة بعد فضح أكاذيبهم وادعاءاتهم بالانتصارات الوهمية الكاذبة التي كانوا يضللون شعوبهم بها، ولعل انسحاب ماليزيا كان يمثل البعد السياسي، وكذلك أمر الرئيس الأمريكي "ترامب" للخرف السعودي سلمان قبل أيام برفع مستوى إنتاج النفط للمحافظة على مستوى الاقتصاد الأمريكي على حساب رخاء واقتصاد الشعب السعودي المظلوم والضغط على دول أخرى والمعتمدة على النفط كمصدر رئيسي لاقتصاد بلدانهم كالجزائر وليبيا وغيرها جراء إنتاج المزيد من النفط السعودي اليومي وضرب أسعار النفط عالمياً، فالسعودية والإمارات لا يهمها حياة الشعوب الأخرى ولا يهمها حتى حياة شعوبها".

معانٍ عظيمة

وختم، إن تصريح سماحة السيد حسن نصر الله حفظه الله ونصرة حينما قال: ياليتني أقاتل في اليمن وأشارك إخواني وأهلي في اليمن في حربهم للدفاع عن الوطن والعرض والدين وتحت قيادة السيد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي حفظه الله.

فإن هذه الرسالة حملت في طياتها الكثير والكثير من المعاني والمفردات التي تعزز روح الإسلام والعزة والكرامة والإخاء، فقائد حزب الله في لبنان يقول هذا الكلام وهو الذي مرغ أنف إسرائيل في تشرين 2006 وجعل من جيش الاحتلال الإسرائيلي أضحوكة في العالم.

هنا الكرامة والشموخ وحقا أمة لا يوجد فيها رجال كالسيد حسن نصر الله والسيد عبدالملك الحوثي فهي أمة مهزومة ضعيفة.

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار الشرق الأوسط
أهم الأخبار الشرق الأوسط
عناوين مختارة