العمل ليلاً.. يصيبك بالأمراض المزمنة

العمل لیلاً.. یصیبک بالأمراض المزمنة

يغفل الكثير ممن يعملون بالمناوبات الليلية مخاطر هذه الفترة من العمل على صحتهم.

فقد كشفت دراسة طبية جديدة "أن العمل بالمناوبات الليلية يزيد من خطر السمنة والسكتة الدماغية وأمراض القلب لدى العديد من الأشخاص، ويقول الباحثون إن العمل في وظيفة ما ليلاً يعطل العمليات الكيميائية في عملية التمثيل الغذائي داخل الجسم، بسبب تغيير الساعة البيولوجية للجسم، إذ من المفترض أن الجسم يكون نائما خلال هذا الوقت."

واقترحت دراسات سابقة، أن الساعة البيولوجية في الدماغ، والتي تستخدم إشارات ضوئية لإخبار جسمنا بمواعيد النوم، قد تتعطل من خلال العمل بشكل غير منتظم، إلا أنّ هذه الدراسة، هي أول دراسة تقترح ما هي الآلية التي تزيد الخطر من العمل في نوبات الليل، إذ ربما تسبب مرض الكلى المزمن.

وقال باحثون "أن الساعات المسؤولة عن هذا الاضطراب هي الساعات البيولوجية لخلايا الجسم، والتي توجد في أنسجة الجسم المختلفة بما فيها الكبد والبنكرياس والجهاز الهضمي، تستجيب لسلوك نمط التحول الخاص بك وتنسجم مع هذا السلوك، حيث يتم تحريكها من خلال التغييرات في أنماط الأكل والنوم، ويتسبب عدم التوافق بين هذه الساعات في جسمك والساعة البيولوجية الرئيسية إلى إصابة الشخص بأمراض مزمنة."

وبعد الاختبارات تبين للعلماء أن قلة النوم له تأثيرات كبيرة على أداء الأشخاص في العمل، لكن تلك التأثيرات تختلف من شخص لآخر، فتبين أن الأشخاص الذين اعتادوا الاستيقاظ والعمل في النهار هم قادرون ليلاً على أداء المهمات غير التقليدية والتي تحتاج لأفكار غير اعتيادية، لكن نسبة الأخطاء في أداء المهمات كانت عندهم كبيرة جداً، في حين أن الأشخاص المعتادين على السهر والعمل ليلا يتطلبون فترات أطول لأداء المهام والأعمال، إلا أن نسبة الأخطاء عندهم كانت أقل من نسبة أخطاء المجموعة الأولى.

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار ثقافة ، فن ومنوعات
أهم الأخبار ثقافة ، فن ومنوعات
عناوين مختارة