من أجل الطفولة.. مشاريع مفعمة بالحياة

من أجل الطفولة.. مشاریع مفعمة بالحیاة

يمثّل الأطفال "أيقونة الفرح"، كما يُعوّل عليهم في المستقبل، للنهوض وإحياء الأمل من جديد.

خاص / تسنيم || تعتبر مراكز الفنون التشكيلية والتطبيقية المنتشرة على امتداد المدن السورية رافداً أساسياً في دعم الحياة التشكيلية المحلية كونها تستقطب أعداداً هائلة ممن يمتلكون مواهب فنية تستحق الرعاية والاهتمام.

تعمل هذه المراكز على تأهيل هذه المواهب من الأطفال للدخول إلى عالم الفن، من خلال الرعاية وتطوير الأدوات والارتقاء بإنتاجهم.

أما اللوحات الجدارية الفسيفسائية والتي تحمل رسائل بصرية من سورية إلى العالم، تؤكد أن هذه القطع المتقاربة، والتي تتحد في لوحات، يمكنها أن تنوب عن الفوتوغرافيا في نقل الطبيعة إلى الجدران لكسر جمود الحجر.

والحدائق السورية تمتاز بجمالها إلا أنها تفتقر للحالة الثقافية مثل (الموسيقا- القراءة- النشاطات الفنية)، ومشروع "الحديقة التبادلية للكتاب" يهدف لإعادة الثقة والمحبة عن طريق تبادل الكتاب بين الناس واحترام الطريقة التبادلية له بكتابة رسائل تبادلية على الكتاب من قبل القرّاء.

وقد تلونت الجدران المحيطة بهذه الحديقة بصور وكتابات لرموز وقامات كان لها الأثر الجليّ في اللغة العربية وغيرها من العلوم التي تهمّ الأطفال.

/انتهى/

أهم الأخبار ثقافة ، فن ومنوعات
عناوين مختارة