الخارجية الإيرانية: لا مبرر لقلق دول حلف الناتو من البرنامج الصاروخي الإيراني


الخارجیة الإیرانیة: لا مبرر لقلق دول حلف الناتو من البرنامج الصاروخی الإیرانی

رد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية على البيان الصادر عن اجتماع قمة رؤساء الدول الأعضاء في حلف الناتو مشدداً على أن القلق الذي تبديه دول حلف الناتو اتجاه البرنامج الصاروخي الإيراني لا مبرر له ولا تستند على أي أساس.

قال "بهرام قاسمي" المتحدث باسم الخارجية الإيرانية في معرض رده على البيان الصادر عن اجتماع قمة جمع رؤساء الدول الأعضاء في حلف الناتو حيث تم الإشارة في بند من بنوده إلى مسائل ترتبط بايران، قال: كالعادة نرفض هذه الاتهامات المتكررة التي جاءت في البيان حول ايران وندينها بشدة، رصدنا بعناية بالغة التطورات والقضايا التي تناولها الاجتماع وتلمسنا السلوكيات والضغوطات الأمريكية الممارسة على الدول الأعضاء في حلف الناتو، للأسف بالرغم من أن القسم الأعظم من الأموال المخصصة لحلف الناتو تنفق في سبيل تأمين أمن الولايات المتحدة، فإن واشنطن في سعي دؤوب لفرض أرائها وإملاء سياساتها على سائر الشعوب لاسيما الدول الأوربية.

وأردف قاسمي: شيء يبعث على التعجب ويثير التساؤلات حيث أن البعض يصرون عبثاً على اجترار الاتهامات الواهية والمزاعم الجوفاء اتجاه سياسات الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

ولفت قاسمي إلى أن وكالة الطاقة الذرية هي المرجع الدولي الرئيسي التي واكبت وأشرفت على كافة الأنشطة النووية الإيرانية، مضيفاً: دول حلف الناتو مطلعة على التقارير المتكررة والمستمرة للوكالة إزاء الإجراءات التي تتخذها ايران ومدى إلتزامها بتعهداتها، مخاطباً إياهم بالقول: عوض أن تسارعوا إلى إرضاء المسؤوليين الأمريكيين في البداية عليكم أن تقلقوا إزاء نقض واشنطن لتعهداتها وانسحابها الغير قانوني والأحادي الجانب من الاتفاق النووي وهي عضو في حلف الناتو.

وتابع قاسمي: القلق الذي تبديه دول حلف الناتو إزاء البرنامج النووي الإيراني غير مبرر على الإطلاق ولا أساس له أبداً، فبرنامج ايران الصاروخي لا ينتهك القرار 2231 فحسب بل هو برنامج تقليدي ودفاعي. ويحق لإيران كسائر دول العالم المستقلة أن تمتلك كافة البرامج العسكرية-الدفاعية المتعارف عليها للدافع عن مصالحها وشعبها وكيان دولتها.

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية حول دور الجمهورية الإسلامية في المنطقة: الجمهورية الإسلامية الإيرانية تدعو على الدوام لإرساء علاقات التعاون والحوار الإقليمي مع جيرانها كما أنها تؤمن بهذا النهج وتثق به وسوف تنتهز أية فرصة سانحة للانخراط في الحوار مع جيرانها تحت أي مسمى أو شكل كان. وايران تعتقد أن لا حلول عسكرية لأزمات المنطقة والحلول لن تكون إطلاقاً عسكرية.

وختم قاسمي: الجمهورية الإسلامية الإيرانية قبل أن تقدم بعض دول حلف الناتو على تشكيل تحالفات استعراضية لا أثر يذكر لها بذريعة مكافحة الإرهاب، وأثناء توافد الإرهابيين كمجموعات من داخل بعض هذه الدول قادمين إلى منطقة الشرق الأوسط، انخرطت طهران في هذه المرحلة التاريخية الحساسة بحكمة وحنكة ومن خلال بذل مساع حثيثة في مكافحة الإرهابين المعدين مسبقاً والمستوردين، ولعبت في خاتمة المطاف دوراً فاعلاً في القضاء على السيادة التي فرضتها المجموعات الإرهابية الخطيرة مثل داعش على بعض الأراضي في المنطقة.

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار ايران
أهم الأخبار ايران
عناوين مختارة