بلدة النعيمة المحررة بريف درعا تستقبل أبناءها

بلدة النعیمة المحررة بریف درعا تستقبل أبناءها

عاد الآلاف من أهالي بلدة النعيمة بريف درعا الشرقي إلى منازلهم وأراضيهم التي أجبرتهم التنظيمات الإرهابية الخروج منها قبل أن يدخل الجيش السوري البلدة.

عاد نحو 7 آلاف شخص إلى منازلهم وأراضيهم في بلدة النعيمة شرق مدينة درعا بـ4 كم بعد أن حررها الجيش السوري وخلص أهلها من الإرهابيين الذين كانوا سبباً في تهجير الآلاف من أهالي البلدة إلى القرى والبلدات المجاورة مبينة أن عدد سكان البلدة حسب آخر احصائية يبلغ 10700 شخص، بحسب التلفزيون الرسمي السوري.

وتعرضت قرية النعيمة للتخريب على يد العصابات الإرهابية وخاصة البنية التحتية فيها من شبكات الكهرباء والمياه والطرق والمخابز.

وتعمل الجهات المعنية في محافظة درعا على الإسراع في تلبية المطالب والاحتياجات الأساسية للمواطنين لتشجيع من بقي خارج البلدة على العودة والمساهمة في إعادة إعمار ما تم تدميره على يد المجموعات الإرهابية.

وحرر الجيش السوري في السادس من الشهر الجاري بلدة النعيمة التي كانت تعد من أقوى معاقل التنظيمات الإرهابية ولا سيما إرهابيي "جبهة النصرة" بالريف الشرقي وشكلت منصة لهذه التنظيمات لاستهداف الأحياء السكنية في المدينة بعشرات القذائف الصاروخية والهاون يومياً.

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار الشرق الأوسط
أهم الأخبار الشرق الأوسط
عناوين مختارة