تحليل الإعلام الصهيوني: لهذه الأسباب لم تتمكن السعودية من هزيمة أنصار الله في اليمن

تحلیل الإعلام الصهیونی: لهذه الأسباب لم تتمکن السعودیة من هزیمة أنصار الله فی الیمن

انشغلت بعض وسائل الإعلام الصهيونية بتحليل أسباب عدم قدرة كل من جيوش السعودية والإمارات إلحاق الهزيمة بقوات أنصار الله في اليمن.

جريدة "هاآرتس" الصهيونية قدمت تقريراً بينت فيه أسباب عدم قدرة السعوديين وحلفائهم على التغلب على قوات انصار الله في اليمن، وأشارت الصحيفة إلى أن عجز هاتين الدولتين يعود إلى أنهما تملكان الأسلحة ومراكز الجيش الحديثة وينفقون سنويا مليارات الدولارات على شراء السلاح ولكن من يحاربهم أي اليمنيين هم مقاتلون.

وأشارت الصحيفة إلى أموال السعودية التي تذهب لشراء التجهيزات العسكرية، إذ أنفقت السعودية في عام  2017 ما يقارب لـ  69.4 مليار دولار  وتعتبر السعودية من أكثر الدول إنفاقاً على شراء السلاح .

وتابعت الصحيفة مبينة ضعف القوة العسكرية للسعودية: فالسعوديين على الرغم من الميزانية التي يخصصونها لشراء السلاح وقطعاته إلا أنهم لا يزالون لا يملكون التجربة ويتوسلون بالأمريكيين لمساعدتهم.

وقال يفئيل غازانسكي أستاذ الجامعة في تل أبيب حول عجز السعودية العسكري أمام أنصار الله في اليمن: أن السعوديين ومنذ عام  1991 لم يحاربوا على عكس الحوثيين الذين خاضوا العديد من المعارك الصعبة.

ولم يستطع التحالف الذي تقوده السعودية خلال الأسابيع الماضية أن يحقق أهدافه في مدينة الحديدة،  وقد نفت إيران للاتهامات الخارجية لها بمساعدة أنصار الله وإمدادهم بالسلاح.

صحيفة هاآرتس أشارت إلى المجتمع السعودي وتركيبته كنقطة ضعف أخرى في حربها ضد اليمن وضعف جيشها، مضيفة أن "جيش السعودية مثل جيش أي بلد، لا يتمتع بالديمقراطية ، حيث يلق عبء الدفاع عن البلد على الأفراد أما العائلة الحاكمة فتعفى من خدمة الجيش.

وتابعت: في عام 1970 وصل عالم الاجتماع النفسي الهولندي  إلى نتيجة مفادها أن تراتبية السلطة تمنع هذه الدول وغيرها من حل أصغر المشكلات فكيف بأكثرها تعقيداً بسبب الفصل بين شرائح المجتمع فيها وانعدام المرونة.

/ انتهى /

الأكثر قراءة الأخبار الشرق الأوسط
أهم الأخبار الشرق الأوسط
عناوين مختارة