صفي الدين: المقاومة إلى اليوم لم تخرج لا من جنوب سوريا ولا من سوريا

صفی الدین: المقاومة إلى الیوم لم تخرج لا من جنوب سوریا ولا من سوریا

أكد رئيس المجلس التنفيذي لـ"حزب الله" السيد "هاشم صفي الدين" أنه "لا يمكن لأحد لا لترامب ولا لنتنياهو، أن يأخذ منا راية المقاومة التي ستبقى مرتفعة بأيدينا.

جاء كلام "صفي الدين"، خلال إحتفال تكريمي في مدينة النبطية احياءً للانتصار في حرب تموز 2006، لافتاً إلى أنّه "بعد سنة على الكلام الإسرائيلي والتآمر الأميركي من أجل سحب قوات المقاومة من جنوب سوريا، رأينا النتيجة أن المقاومة موجودة في معركة جنوب سوريا، والذي ينسحب هم عملاء أميركا وإسرائيل، هم الذين سينسحبون اليوم وغداً من جنوب سوريا".

وأضاف: "إنّ المقاومة إلى اليوم لم تخرج لا من جنوب سوريا ولا من سوريا، والذي يخرج من جنوب سوريا وسيخرج من كل سوريا هي المشاريع الأميركية الإسرائيلية، التي هزمت وستهزم في القادم من الأيام".

وأشار "صفي الدين" الى "أنّ أيّ شخص يراهن أو يتخيل بأن هناك "سايكس بيكو" جديد فهو مخطئ، وأي شخص يتخيل أن أميركا والدول الغربية أو أي دولة في العالم بإمكانها أن تحدد مستقبل المنطقة من اليمن إلى العراق إلى سوريا إلى لبنان إلى فلسطين إلى كل هذه المنطقة دون أن تكون المقاومة موجودة فهو مخطئ"، مضيفاً "أنّ هذه حقيقة يجب أن نقبلها وهذه حقيقة نفتخر بها ولا يمكن أن نتبرأ منها في يوم من الأيام"،

وأكد رئيس المجلس التنفيذي "أنّ المقاومة قوية وقوية في لبنان وفي المنطقة، وهي حاضرة وستبقى حاضرة على خارطة المستقبل لأن خارطة المستقبل يجب أن تكون بعد كل هذه السنوات لمصلحة شعوب المنطقة من فلسطين إلى اليمن".

وفي الشأن المحلي، اعتبر "أنّه بعد الإنتخابات المطلوب ممن يتحمل مسؤولية حقيقية أن يذهب إلى العمل، والمطلوب من كل الكتل النيابية والمسؤولين والسياسيين أن يذهبوا إلى العمل"، متسائلاً: "لماذا تضييع الوقت؟ حينما طالبنا بتشكيل الحكومة قالوا "أبصر شو في"، ولماذا حزب الله يريد التسريع، قلنا لهم نحن غير مستعجلين، لكن المسؤولية تتطلب المعالجات السريعة للمشاكل الإقتصادية والإجتماعية التي يضج منها الناس، ونحن نعيش في أوضاع إقتصادية وإجتماعية صعبة".

وختم صفي الدين قائلاً: "إن إدارة الوضع السياسي والإقتصادي والإجتماعي والمالي في لبنان، ليس أمراً شائكاً ومعقداً إلى الحد الذي يتحدث عنه البعض، هناك مخاطر إقتصادية وإجتماعية صحيح، وهناك حاجات ملحة للناس من الكهرباء إلى المياه إلى النفايات إلى معالجة كل هذه الأمور.. لكن كيف تعالج هذه الأمور .. البعض يعالجها في الكلام وآخرون في الهجوم على بعضهم، وهناك أشخاص يعالجونها عبر تحميل المسؤوليات وإلقاء التهم جزافاً وغيرهم في كثرة الإطلالات على الإعلام كل هذا لا يعالج المشكلة، مضيفاً أن الذي يعالج المشكلة هو الذهاب إلى العمل، هذه هي المسؤولية الحقيقية.. وما ندعو إليه وما يجب أن نعمل عليه جميعا أن نكون من أهل العمل، وأن نعمل على خدمة ومعالجة قضايا الناس".

/انتهى/

 

الأكثر قراءة الأخبار الشرق الأوسط
أهم الأخبار الشرق الأوسط
عناوين مختارة