بعد مقتل الطفلة نور: هل يجرم الصومال الختان؟

بعد مقتل الطفلة نور: هل یجرم الصومال الختان؟

بدأت الصومال بالتحقيق في وفاة طفلة في العاشرة بعد أن نزفت بعد ختانها حتى الموت، وذلك لأول مرة في البلد الذي تحدث فيه أعلى نسبة ختان إناث في العالم.

أكد المدعي العام في القضاء الصومالي "أحمد علي ضاهر" أن التحقيقات في وفاة الطفلة "ديقة نور" قد بدأت بالفعل بحسب "رويترز".

وكانت الطفلة "ديقة نور" ذات العشر سنوات قد توفيت يوم 17 يوليو/تموز بسبب النزيف، بعد يومين من إجراء عملية الختان التقليدية.

وقال الطبيب "عبدالرحمن عمرحسن"، مدير مشفى "هانانو" في مدينة "دوسمريب": "لم أر في حياتي شخصاً تم تشويهه لهذه الدرجة في حياتي، والجرح تلوث بسبب الأداة غير المعقمة التي استخدمت في العملية".

وفي بيان لبرامج "المساواة الآن" أثنت مديرة البرنامج "فلافيا منغوفيا" على الخطوة وقالت: "من المشجع أن نرى الصومال يتخذ مثل هذا الموقف ويحاكم المسؤولين عن الوفاة المأساوية لهذه الفتاة ذات الـ 10 سنوات ونأمل أن تصل الرسالة القوية لكل العالم بأن تشويه الأعضاء التناسلية للإناث قد يتسبب بعواقب وخيمة.. نشجع الصومال على المضي قدماً في إصدار قانون صريح ينهي هذه الممارسة الضارة".

وفقا لمنظمة "اليونيسف" فإن 98% من الفتيات والنساء في الصومال قد تعرضن لعملية ختان رغم أن الدستور يحظر هذا الإجراء، دون أن يجرّمه.

وكان والد الفتاة قد برر هذه الإجراء، وقال إنه جزء من "ثقافة" البلد.

وقالت الجمعية إن الحكومة غالباً لا تعلق على هذه القضية الشائكة، لكن موت الفتاة أحدث ضجة عالمية دفعت الحكومة للتصريح بفتح التحقيق.

وبحسب مركز مقديشيو للبحوث والدراسات، فإن الضغوط بشأن القضية تدفع الصومال في اتجاه تجريم ختان الإناث.

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار الشرق الأوسط
أهم الأخبار الشرق الأوسط
عناوين مختارة