استثمارات مشتركة بين ايران وعمان وقطر

وأشار "محمد سعيدي كيا" خلال مؤتمر صحفي إلى اللقاء مع سماحة قائد الثورة الإسلامية، قائلاً: أكد سماحته خلال اللقاء على ضرورة تعزيز الأنشطة الاقتصادية الإيرانية خارج البلاد والتي تستوجب منا امتلاك معرفة أكبر حول الإجراءات المتخذة في الخارج، بناءً على هذا الأمر تم عقد اجتماع لرؤساء ممثليات الجمهورية الإسلامية خارج البلاد مع مدراء مؤسسة المستضعفين.

وي با بيان اين كه بنياد مستضعفان كمتر براي نمايندگي ايران در خارج كشور شناخته شده است، تصريح كرد: يكي از اهداف ما اين بود كه از مجموعه توانمندي ها و امكانات ساير كشورها در رابطه با صادرات و سرمايه گذاري در خارج كشور  كه مي تواند وجود داشته باشد از اطلاعات و رهنمودهاي سفرا استفاده كنيم.

وأضاف: يتمثل أحد أهدافنا في الاستفادة من معلومات وتوجيهات الممثلين والسفراء المقدمة حول مجموعة المقدرات والإمكانيات التي تمتلكها سائر الدول بما يتعلق بمسألة الصادرات والاستثمار خارج البلاد.

 

وتابع حديثه بالقول: نأمل تقوية وتعزيز الصادرات باعتبارها تشكل أحد الأسس الهامة للاقتصاد المقاوم في الأنشطة التي تقوم بها مؤسسة المستضعفين. ففي الاعوام ال3 المنصرمة اتبعنا برنامج صادرات فعال للغاية بحيث تصاعد معدل الصادرات عام 2016 بنسبة 43% مقارنة بعام 2015. 

وأكد "كيا" أن المؤسسة تمتلك مقدرات كبيرة في مجال الزراعة وتربية الحيوانات وإنتاج الإسمنت والفولاذ، حيث أن 13% من الإسمنت الذي تحتاجه البلاد تقوم مؤسسة المستضعفين بإنتاجه، كما أن سلسلة استكمال إنتاج الفولاذ تدريجياً باتت في مراحلها النهائية.

وأشار رئيس مؤسسة المستضعفين إلى الأنشطة التي تمارسها المؤسسة في مجال السياحة والصناعات الغذائية قائلاً: لكي تستمر الصادرات ينبغي علينا أن نقيم استثمارات مشتركة مع باقي الدول، ففي قطاع إنتاج الزيوت نمتلك إمكانيات كبيرة وحالياً نقوم ببناء مصنع تشاركي لإنتاج الزيوت والفولاذ والإسمنت في سلطنة عمان.

وأشار سعيدي كيا إلى الأنشطة التي تزاولها مؤسسة المستضعفين في  مجال أعمال الأخشاب في العراق وسلطنة عمان وبعض الدول الأخرى، وكشف عن وجود مفاوضات تجري مع القطريين في هذا السياق، كاشفا عن أن قرابة 50 شركة تابعة للمؤسسة تقوم بتصدير منتجاتها إلى بقية الدول، وفي الوقت الراهن تصدر 32 شركة تابعة لمؤسسة المستضعفين منتجاتها محققة أرباحاً تتجاوز عتبة المليون يورو.

وأوضح أن قيمة صادرات الشركات تصل إلى 750 مليون يورو، فضلاً عن أن قطاع السياحة يجني أكثر من 900مليون يورو، مضيفاً: تصدر شركات مؤسسة المستضعفين منتجاتها إلى 32 دولة متجاوزة عتبة المليون يورو وحالياً نعمل على توسيع أسواق صادراتنا.

وحول الحظر والعقوبات، قال رئيس مؤسسة المستضعفين: بوسعنا اتخاذ إجراءات في هذا السياق في مجال الاقتصاد وتعزيز الصادرات، فعندما نقيم استثمارات مشتركة مع سائر الدول الأخرى بوسعنا خلق أجواء جديدة لمواجهة العقوبات، فعندما تفرض علينا بعض الدول عقوبات علينا أن ندرك أن هذه الدول لا تمثل العالم بأسره، فهناك دول كثيرة أخرى مستعدة للتعاون مع ايران، ينبغي علينا أن نعزز علاقتنا الاقتصادية مع هذه الدول التي من شأنها أن تشكل ركيزة داعمة للسياسة ايران.

/انتهى/