الشرطة الصينية تقمع احتجاجات ضد الاحتيال المالي

الشرطة الصینیة تقمع احتجاجات ضد الاحتیال المالی

سيّرت الشرطة الصينية دوريات في شوارع الوسط المالي في "بكين" اليوم الاثنين بعد إطلاق السلطات الصينية حملة قمع تظاهرات الإحتيالات المالية.

ودعا مواطنون صينيون إلى تظاهرات احتجاجاً على خسائر تكبدوها في منصات إقراض الأموال على الانترنت بحسب وكالة "AFP".

وتعمل هذه المنصات على توفيق المقترضين والمقرضين سوياً بشكل مباشر وتشمل عمليات إقراض على طريقة "الند للند" عبر شبكة الانترنت.

وأعلن المحتجون، الغاضبون جراء الخسائر المالية التي تكبدوها، أنهم أتوا من كل أنحاء البلاد، ومن مقاطعة "غوانغدونغ" في أقصى الجنوب إلى منطقة "شينجيانغ" في أقصى الغرب، على أمل أن يؤدي تجمعهم الى إسماع صوتهم للحكومة لكي تلتفت إلى معاناتهم وتتحرك.

واصطفت أكثر من 120 حافلة في الشوارع المحيطة باللجنة الرقابية المصرفية للصين حيث كان من المقرر إقامة التظاهرة الاحتجاجية وامتدت الحافلات حتى مجمّع "ديايوتي" لاستقبال الشخصيات في بكين الذي يبعد نحو ثلاثة كيلومترات.

واعتقلت قوات الأمن مجموعات من المحتجين في الشوارع والمتنزهات المحيطة ونقلتهم في حافلات تحت حراسة الشرطة.

ويقدّر حجم قطاع منصات التسليف على الانترنت بنحو 195 مليار دولار بحسب وكالة "بلومبرغ" للأنباء، وهو القطاع الأكبر من نوعه في العالم لكنه ينطوي على مخاطر كبيرة وغير منظّم.

وفي السنوات الاخيرة ارتفع العدد الإجمالي لحالات إفلاس الشركات الصينية المدرجة في منصات التسليف على الانترنت من 93 شركة في 2013 إلى 4334 شركة حتى حزيران من العام الحالي، بحسب ما نقلت وكالة "بلومبرغ" عن مجموعة "يينغكان" الاستشارية للإقراض ومقرها شنغهاي.

وأظهرت قاعدة بيانات "الند للند" أنه في شهر تموز تم تصنيف 164 شركة على أنها "منصات متعثّرة" يتعذر على المستثمرين فيها استعادة أموالهم.

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار الأقتصاد
أهم الأخبار الأقتصاد
عناوين مختارة