تركيا تتصدر "قائمة الأسوأ" باسواق السندات

ترکیا تتصدر "قائمة الأسوأ" باسواق السندات

بهبوط ليرتها إلى مستوى قياسي جديد، تصدرت تركيا المركز الأول في العالم كأسوأ سوق دين بالعملة المحلية، متجاوزة بذلك الأرجنتين.

بالرغم من محاولات البنك المركزي التركي إنقاذ العملة من خسائرها الحادة، بالتزامن مع تصاعد الأزمة السياسية مع "واشنطن"، وارتفاع معدلات التضخم لمستويات قياسية، حلت "تركيا" في المركز الأول عالمياً، كأسوأ سوق دين بالعملة المحلية بحسب "وكالات اقتصادية".

وتصدرت تركيا "قائمة الأسوأ" في سوق الدين بمعدل أداء 38.12 بالمئة، تليها الأرجنتين بـ 36.13 بالمئة، ثم إندونيسيا بـ9.78 بالمئة، والمجر بـ9.74 في المئة.

ووفقًا لمؤشرات بنك "بلومبيرغ باركليز"، تكبد المستثمرون الذين يحملون السندات التركية المقومة بالليرة، خسائر بنسبة 38 في المئة، كما خسر المستثمرون الذين اقترضوا الدولار لشراء الليرة التركية 28 بالمئة.

وكانت الليرة التركية هوت إلى مستوى قياسي، الإثنين الماضي، بعد إعلان إدارة الرئيس الأميركي "دونالد ترامب" أنها تراجع الإعفاءات المقدمة لتركيا من الرسوم الجمركية، وهي خطوة قد تضر بواردات من تركيا تصل قيمتها إلى 1.66 مليار دولار.

وفقدت العملة التركية 27 بالمئة من قيمتها هذا العام.

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار الأقتصاد
أهم الأخبار الأقتصاد
عناوين مختارة