بعد تأخر ربع قرن.. مصر تفتتح مشروعها القومي أخيراً

أعلنت مصر عن افتتاحها لمتحف "سوهاج القومي" بمساحة 8700 متر وتكلفة "72" مليون جنيه مصري ما يعادل 4 ملايين دولار بعد تأخر تنفيذه ربع قرن من الزمان، تحول خلالها الهيكل الخرساني لمبنى المتحف إلى ملاذ للأشباح، ومأوى للكلاب الضالة بحسب "اليوم السابع".

وبدأ إنشاء المتحف في عهد "محمد أنور السادات" وتعاقبت عليه الحكومات المصرية المتتالية 5 رؤساء للجمهورية، و15 حكومة، و12 محافظ، خلال 38 عاماً.

وقال محافظ "سوهاج" في صعيد مصر "أيمن عبد المنعم" إنه تم الاتفاق على إقامة المتحف في عام 1980 لعرض آثار المحافظة الهامة، لكن لم يتم البدء في المشروع لمدة 10 سنوات بعد تولي الرئيس محمد حسني مبارك، بسبب الخلاف على الموقع المختار للمشروع.

وأضاف: "بعد حل المشاكل في الرسومات، والتصميمات الهندسية، عاد العمل مرة أخرى في المشروع عام 2000، ثم توقف عام 2005، واستؤنف في 2006، وكان من المفترض تسليمه خلال عامين.

وعاد المشروع للتوقف عن العمل عام 2011، بسبب نفاد المبالغ المالية المعتمدة، وعدم صرف مستحقات مالية للشركة بلغت 8 ملايين جنيه، إلى جانب الظروف والأحداث الأمنية التي أعقبت ثورة 25 يناير، وعند عرض الأمر على الرئيس السيسي في منتصف فترته الرئاسية الأولى، أعطى توجيهاته بتوفير المبالغ المالية اللازمة لإنجاز المشروع.

ويتكون المتحف من طابقين، وفيه 6 قاعات عرض رئيسية، وقاعة لكبار الزوار، وبهو تعرض فيه الحرف اليدوية التي تشتهر بها المحافظة.

ويعرض متحف "سوهاج القومي"، ما يقرب من 1000 تمثال وقطعة أثرية، من أجمل القطع المنتقاة من المخازن الأثرية بالمحافظة.

/انتهى/