وكان "فالنسيا" هو أول فريق إسباني يحقق السوبر الأوروبي، بعدما تفوق على نوتنجهام فورست الإنجليزي، في موسم 1980-1981، وكانت تقام المسابقة وقتها على مباراتين.

وانتهت المباراة الأولى في إنجلترا بفوز نوتنجهام بطل دوري الأبطال في ذاك الوقت بنتيجة 2-1، فيما شهد لقاء العودة فوز الخفافيش بنتيجة 1-0، والتتويج باللقب.

وانضم برشلونة للقائمة الإسبانية المتوجة بالسوبر الأوروبي، حيث حقق اللقب في موسمي 1992-1993، و1996-1997 على حساب فيردر بريمن وبوروسيا دورتموند الألمانيين.

وانتظر ريال مدريد حتى موسم 2002-2003، ليحقق أول ألقابه في المسابقة، عندما فاز على فينورد الهولندي بنتيجة 3-1.

وعاد فالنسيا لتحقيق لقبه الثاني في موسم 2004-2005، على حساب بورتو، في المباراة التي انتهت بفوز الفريق الإسباني بنتيجة 2-1.

وحقق إشبيلية المفاجأة في موسم 2006-2007، عندما تغلب على مواطنه برشلونة، المتوج بدوري الأبطال وقتها، بثلاثية نظيفة، ليحقق السوبر الأوروبي الأول والأخير حتى الآن في تاريخه.

هيمنة تامة

وبدأت السيطرة الإسبانية بشكل تام على هذا اللقب منذ موسم 2009-2010، إذ فازت أندية الليجا بالسوبر الأوروبي 8 مرات في السنوات الـ9 الأخيرة.

وحقق الفريق الكتالوني اللقب 3 مرات أعوام 2009، و2011، و2015، فيما خطفه أتلتيكو مدريد، في عامي 2010، و2012.

وكسر بايرن ميونخ سيطرة الإسبان في موسم 2013-2014 عندما حقق اللقب على حساب تشيلسي بركلات الترجيح.

وعادت السيطرة الإسبانية مرة أخرى على يد العملاق الملكي، ريال مدريد، الذي حقق اللقب 3 مرات في السنوات الأربع الماضية (2014، و2016، و2017).

توسيع الفارق

وسيعزز الإسبان تفوقهم غداً بالبطولة الـ15 أياً كان الفائز، وبالتالي سيوسعون الفارق مع الطليان، الذين حققوا اللقب في 9 مناسبات، والإنجليز (7 مرات).

وسيكون لقاء السوبر غداً، فرصة لريال مدريد من أجل معادلة الغريم التقليدي، وكذلك ميلان الإيطالي الذي نال البطولة في 5 مناسبات أيضاً.

/انتهى/