ماسر دفاع ترامب عن القس "برانسون"؟

تفاجأت الأوساط التركية والأمريكية بالهجوم العنيف الذي شنه الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" على العضو في حلف الناتو "تركيا "على خلفية اعتقال مواطن أمريكي بتهمة التجسس، حيث فرض عقوبات على أنقرة لأول مرة في تاريخ البلدين.

ولكن صحيفة "فاينانشا تايمز" البريطانية، كشفت أنّ الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، يستغل قضية القس "أندرو برانسون"، الموقوف بتركيا بتهم إرهاب، من أجل جمع أصوات الإنجيليين قبيل انتخابات الكونغرس المقبلة, وذكرت  الصحيفه  أنّ الإنجيليين أشادوا بـ"ترامب"، بسبب الضغوط التي مارسها على تركيا من أجل إطلاق سراح "برانسون".

كما وتطرقت  الصحيفه إلى أنّ اليوم الذي هدد فيه "ترامب" الدوله التركيه بفرض ضرائب مالم تطلق سراح "برانسون"، كان نائبه "مايك بنس"، يدعو الأمريكيين في إحدى المنتديات بأن يصلوا من أجل القس.

ووفق ما نشرته الصحيفة، فإن الإنجيليين الأمريكيين فسروا جهود ترامب لإطلاق سراح "برانسون"، على أنه "دعم لحرية الأديان"، إلا أن الرئيس الأمريكي، يسعى وراء مصلحته من أجل جمع أصوات الإنجيليين في انتخابات الكونغرس القادمة في نوفمبر/ تشرين الثاني.

ونقلت الصحيفة عن "أماندا سلوت" من معهد بروكينغز (مؤسسة فكرية مقرها واشنطن) قولها، إن قضية "القس برانسون" تعد حساسة بالنسبة للإنجيليين.

وقالت "سلوت": "تعد قضية "برانسون" دعوة من أجل حشد الإنجيليين من قاعدة الناخبين الجمهوريين جراء احتجاز قس أمريكي في دولة ذات أغلبية مسلمة، ويبدو أن هذا هو الأمر الذي روّج له بنس منذ البداية".

وذكر كبير مستشاري السياسة الداخلية بإدارة الرئيس الأمريكي الأسبق "رونالد ريغان"، أن الجالية الإنجيلية، رحبت بتعيين إنجيليين مثل "مايك بنس" و وزير الخارجية "مايك بومبيو"، بالإضافة إلى "سام براونباك"، السفير الأميركي للحريات الدينية الدولية.

/انتهى/